أدان رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون، اليوم الأحد، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز التسوق "كروكوس سيتي" قرب العاصمة موسكو.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للرئيس رحمون بعد محادثة هاتفية مع الرئيس بوتين: "أدان رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشدة العمل الإرهابي القاسي والدموي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي هول".

وبحسب البيان أكد رحمون أن "الإرهابيين ليس لديهم لا جنسية، ولا وطن، ولا دين".

وتابع البيان: "في ساعة الحداد الوطني الحزينة في روسيا، أكد إمام علي رحمون تضامن جميع مواطني طاجيكستان مع الشعب الروسي الشقيق.

وأكد الطرفان عزمهما على مواصلة التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب والتطرف ومظاهر التطرف الديني التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن.

وقال البيان: "وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أهمية مواصلة تعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على الاتصالات والتنسيق بين الإدارات والخدمات ذات الصلة من أجل الاستجابة الفعالة لهذه التهديدات ومكافحتها بشكل مشترك".

وفي نهاية الاتصال، تمنى رئيس طاجيكستان الشفاء العاجل للضحايا، ونقل خالص تعازيه ودعمه لأسر وأحباء الذين قتلوا في هذه المأساة الرهيبة.

وفي السياق نفسه، أشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أن الأجهزة الخاصة والإدارات المعنية في البلدين تعمل بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب وسيتم تكثيف هذا العمل.

على جانب آخر، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، كلمة إلى الشعب الروسي في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تسوق "كروكوس سيتي" في العاصمة موسكو، واصفا ما حدث بأنه "هجوم إرهابي دموي وهمجي".

وكان 3 أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة يحملون بنادق آلية قد اقتحموا قاعة للحفلات الموسيقة في مركز تسوق "كروكوس سيتي وأطلقوا النيران على المدنيين، مساء الجمعة الماضية.

ووقعت انفجارات لاحقة، أدت لاشتعال النيران في الطوابق العليا من المبنى ما أسفر عن تدميره بشكل شبه كامل.

وحسب أخر البيانات الرسمية، قُتل 133 شخصا، وأصيب 154 آخرون على الأقل، بينهم أطفال، حيث لم تصدر بعد البيانات الرسمية النهائية لعدد الضحايا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا مكافحة الإرهاب موسكو رئيس طاجيكستان الهجوم الإرهابي كروكوس سيتي کروکوس سیتی

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • «مكافحة الإرهاب الإلكتروني» في ندوة توعوية بحقوق جامعة جنوب الوادي
  • مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإدارة ترامب؟
  • مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو كبير مكافحة الإرهاب بإدارة ترامب؟
  • جامعة جنوب الوادي تقدم ندوة "مكافحة الإرهاب" بكلية الحقوق
  • ندوة حول مكافحة الإرهاب بجامعة جنوب الوداي
  • أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم