بوتين: كان هناك كثير من أدوات التأثير على يلتسين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرئيس الأول للبلاد بوريس يلتسين قبل 25 عاما كان عرضة لأدوات تأثير عديدة، وأن روسيا وقتها كانت ضعيفة وفاقدة لجزء كبير من سيادتها.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مقتطف من الفيلم الوثائقي "بلغراد" للمخرج أندريه كوندراشوف والذي تبثه قناة "روسيا 1" كاملا اليوم الأحد، في الذكرى السنوية الـ25 لبدء العملية العسكرية لحلف "الناتو" ضد يوغوسلافيا السابقة.
وفي معرض رده على سؤال عن انسحاب القوات الروسية من كوسوفو، بعد أن قام لواء حفظ السلام الروسي في يونيو 1999 بزحف خاطف هدفه فرض السيطرة على منطقة استراتيجية هامة عند مطار سلاتينا قرب بريشتينا، وعن أدوات التأثير على يلتسين، قال بوتين: "كان هناك الكثير من أدوات التأثير. كانت روسيا في حالة ضعف إلى حد ما وكانت تعتمد على أنواع مختلفة من الأدوات والآليات المالية، والسياسية الداخلية".
وأضاف: "بهذا المعنى، يمكن القول للأسف إن روسيا في ذلك الوقت قد فقدت جزءا كبيرا من سيادتها".
وكان بوتين وصف قصف يوغوسلافيا الذي نفذه حلف "الناتو" عام 1999 بأنه غير مقبول، معتبرا أن ما فعله الغرب هو "إطلاق العنان لحرب في وسط أوروبا".
يذكر أن غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو شخصيات روسية فلاديمير بوتين يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الولايات المتحدة فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها.
وأضاف “زكي” خلال لقائه التليفزيوني ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc” الفضائية، أن الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيدا جدا ومتناسب مع الوضع الذي نراه، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تري أن من حق الفلسطينين كشعب خاضع للإحتلال أن يقاوم.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن العمل العربي المشترك يمكن أن يحقق الكثير للقضية الفلسطينية، موضحا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يريد الاستمرار في الحرب حتي لا ينتهي مستقبله السياسي.