عزيز نصيب يعلن الترشح لرئاسة نادي العروبة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن قائد نادي العروبة ومنتخبنا الوطني السابق عزيز نصيب، ترشحه لرئاسة نادي العروبة، مدشنًا حملته الإعلامية بعنوان "العروبة يستحق"، والتي تضمنت عددا من الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية والرياضية، إلى جانب خطة عمل معززة ببرنامج زمني لمدة 4 سنوات قابل للقياس الدوري كل ثلاثة أشهر.
وقال نصيب: "العروبة نادٍ عريق ويمتلك قاعدة جماهير عريضة في كل أنحاء سلطنة عمان ودول الخليج، حيث يمتلك العروبة 14 بطولة بين دوري وكأس وسوبر ونخبة، ويستحق بتاريخه التليد وبهمة رجاله ومحبيه وأنصاره العودة لعهد الإنجازات والبطولات واعتلاء منصات التتويج في شتى المسابقات على كافة المستويات".
وأضاف: "عودة الفريق الأول لكرة القدم لدوري عمانتل أولوية نقصدها ويتعين علينا كسر التجميد والبدء الفوري في إعلان المشاركة في دوري الدرجة الأولى، آملين بلوغ دوري عمانتل موسم 2025، ولقد أبدت عدة شركات استعدادها لرعاية الفريق الأول، مع مشاركة فرق المراحل السنية وإنشاء أكاديمية العروبة بالشراكة من إحدى الأكاديميات المرقومة بالخليج وإنشاء فروع لها بنيابتي رأس الحد وطيوي، والاهتمام بملاعب الفرق الأهلية التابعة للنادي، بالإضافة إلى عودة نشاط فريق كرة اليد والكرة الشاطئية لهذا الموسم، مع عدم الإخلال بالالتزامات المالية عن طريق تقنين المصروفات وزيادة الإيرادات".
وتابع قائلا: "يحظى النادي بوضع اقتصادي جيد، فكل ما يحتاجه هو استغلال ممتلكات النادي بشراكات استثمارية مستدامة، حيث تم التواصل مع بعض الشركات الاستثمارية بهدف تعزيز التدفقات المالية للنادي وتحافظ في نفس الوقت على أصوله وسنداته، والعمل على إعادة تأهيل وصيانة المرافق العامة وتعشيب الملعب الرئيسي للنادي، ويتعين أن يكون للجمعية العمومية دور هام ومحوري في كل المراحل، ويكون لها في الأخير القرار انسجاما مع رؤى مجلس الإدارة".
ويحظى عزيز نصيب بتاريخ عريق كلاعب دولي قاد العروبة لمنصات التتويج، حيث شارك في ثلاثة نهائيات كأس جلالة السلطان 1990، 1993، 1996، إذ حصل على الكأس الغالية عام 1993 عندما كان قائدا لنادي العروبة وتشرف باستلام الكأس من السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه.
ودافع عزيز نصيب عن ألوان منتخبنا الوطني لسنوات طويلة منذ عام 1988 منضما لمنتخب الشباب ليخوض غمار التصفيات المؤهلة للنهائيات، وتصفيات كأس العالم للشباب 1989، وكأس الخليج العاشرة بالكويت، وتصفيات كأس العالم1990، وكأس الخليج الثانية عشر في ابو ظبي 1994، والثالثة عشر بمسقط 1996، ودوري ابطال الاندية العربية والاسيوية حاملا شعار نادي العروبة، قبل أن يعلن اعتزاله الرسمي ويبدأ عمله في التدريب من بوابة نادي العروبة بيته الأول، ثم يعلن عزمه التنافس على مقعد الرئاسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكربي والرميثي يتصدران دوري «قفز الحواجز»
دبي (وام)
انطلقت بمركز الإمارات للفروسية على ميادينه الرملية بدبي 8 منافسات لقفز الحواجز في الأسبوع الخامس لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز، في «نسخته 13».
وفاز الفارس عبد الله حمد الكربي مع «ديون زد» في المنافسة الأولى لفئة المرحلتين لفرسان المستوى الأول والشباب، بينما تصدر الفارس راشد محمد الرميثي مع «هيرمز ديلا بلانغوري»، منافسة الجولة الواحدة على نفس الارتفاع لفئتي المستوى الأول والشباب.
وأقيمت 4 منافسات بمواصفات المرحلتين الخاصة لجميع الفئات، ومثلها بمواصفات المرحلتين، عدا منافسة المستوى الأول وفئة الشباب، من جولة واحدة على حواجز بلغ ارتفاعها 130 سم.
وأحرز الجواد «سابهير» بقيادة الفارسة أميليا موسيسكا من نادي الشارقة للفروسية، المركز الأول في المنافسة الثانية بمواصفات المرحلتين للخيول الصغيرة عمر 6 سنوات، بحواجز الـ 120 سم، كما حقق الفارس علي مفرج الكربي مع «ساغا دو لاروش»، صدارة فئة «الجونيورز».
وتصدرت الفارسة هيلين ماري مع الفرس «دانس فلور» من نادي الشارقة أيضاً فرسان المستوى الثاني.
وذهبت صدارة المنافسة بفئة المرحلتين، إلى الفارس حمزة المحاميد مع «جاسمين» من إسطبلات «فروسية»، بينما فازت «شامبيون بيلو زد» بقيادة الفارس مبخوت عويضة الكربي، من نادي الشارقة للفروسية، في منافسة الخيول الصغيرة عمر 5 سنوات.
وهيمن أدام آسي مع «آب أوف بيكوبيلو زد» من نادي العين للفروسية والرماية، على منافسة فئة المبتدئين من المستوى المتقدم (3)، لفئة المرحلتين، بينما فاز الفارس سعيد محمد المازمي مع الجواد «سي ـ أس أس كريم» عمر 4 سنوات بالمركز الأول، في منافسة من مرحلتين على حواجز تراوح ارتفاعها بين (80 ـ 90) سم.
وأحرز الفارس عبد الله أحمد البلوشي مع «غلنداين» من منتجع الفرسان الرياضي، صدارة منافسة المبتدئين على حواجز (90 ـ 100)، سم.
توج الفائزين حسام زميت، ممثل اتحاد الفروسية والسباق، وحسن موسى الهنائي، رئيس لجنة التحكيم، وطاهرة أحمد، مديرة مركز الإمارات للفروسية.