هل تسجيل المكالمات لإثبات الحق تجسس؟.. علي جمعة يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لشخص حول هل برنامج تسجيل المكالمات دون علم أصحابها يعد نوع من التجسس حتى لو تم استخدامه في أمر يعيد حقوق الناس.
علي جمعة: لا يجوز الرقابة الأبوية على الأبناء بعد 18 سنة (فيديو) "جمعة": يوجد 70 مليون مشرد عالميا مشروع إرهابي وسط تجاهل أممي (فيديو)
وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن القانون ينص على أن التسجيل يجب أن يكون مؤيدا من الجهات القضائية، وهناك أنواع تسجيل تقبل عند القاضي، وهناك أنواع لا تقبل ويعتبره القاضي تعدى، مناشدًا الناس بألا يعتدى بعضهم على بعض بهذه الكيفية، والمصيبة الآن إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقولك ما لم تقل، وأنت لم تنطق بهذا ولا تعرفه عبر برامج وهذا هارم من هوارم المروءة".
وعن حكم أمراض السوشيال ميديا التى انتشرت التحرش والابتزاز والإيذاء النفسي، أكد مفتي الديار المصرية السابق، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن اللغو وإضاعة الوقت وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟)".
وتابع: "هنتحاسب على كل ما نفعله والعاقل خصيم نفسه، ويجب على العاقل أن يعمر وقته بما هو نافع، إما نافع فى دنياه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإما نافع في آخراه وهو العبادة والصلاة والصيام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مفتي الديار المصرية السابق الجهات القضائية التحرش تسجيل المكالمات الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، وإسداء المعروف، وبذل الإحسان ولو جحده الجاحدون.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الحرم المكي الشريف: إن العافية، كلمة جامعة يحتاجها المعافى، والمبتلى، والحيُّ، والميتُ، والعافية إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت نُسيت، سلوا ربكم العافية، جاء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله عز وجل به فقال: سل الله العافية، ثم مكث أيامًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن العافية هي: دفاع الله عن عبده، والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كلَّ ما ينوبه، فكل ما دفعه الله عن العبد فهو عافية، وأن سؤال الله العافية دعوة جامعة، شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة، والعافية أقسام ثلاثة: عفو، ومعافاة، وعافية، فالشر الماضي يزول بالعفو، والحاضر يزول بالعافية، والمستقبل يزول بالمعافاة.
وبين أن العافية في الدين بالثبات على الحق، والبعد عن الباطل وأهله، والسلامةِ من الكفر، والضلالِ، والنفاقِ، والفسوقِ، والعصيانِ، وكبائرِ الذنوب وصغائرِها، والعافية من الشهوات والشبهات، والبدع والفتن، ما ظهر منها وما بطن، والعافية في الآخرة: الوقاية من فتنة الممات، وفتنة السكرات، وفتنة القبر، والنجاة من أهوال يوم العرض والفزع الأكبر، والعافية في الدنيا هي: العافية من كل ما يكون فيها: من سلامة الأبدان، ودفع البلاء والأسقام، ومن الهموم والأكدار، وأن من عافية الدنيا: العافية في الأولاد، بصلاحهم، وهدايتهم، واستقامتهم، ذرية طيبة مباركة، تقربها العيون، وتسعد بها القلوب، مشيرًا إلى أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية، وأجلِّها كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين، وقلب الأمة، حاضن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي هي أرض الإسلام، والتاريخ، والحضارة.
وبيّن أن من عافية الدنيا: أن يعافيك الله من الناس، ويعافَي الناس منك، وإن يغنيك عنهم، ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك، ويصرف أذاك عنهم، ومن العافية: أن يلقى العبد ربه وهو خفيف الظهر من دمائهم، خميص البطن من أموالهم، غير مطالب بشيء من حقوقهم، لازمًا لجماعتهم، غير مفرق لأمرهم.
ونوه على أن من عِظَم العافية في قوله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وأسالوا الله العافية ، فإذا لقيتموه فاصبروا)، وهل أعظمُ من الجهاد منزلة، وأعظمُ من الشهادة في سبيل الله مطلبًا، ومع هذا جاء هذا التوجيه النبوي العظيم: (لا تتمنوا لقاء العدو، أسالوا الله العافية).
وأكّد على من سُرّه أن تدوم عافيته فليتق الله، إذا أردت أن تستطعم لذة العافية فتذكر المرضى على الأسرة البيضاء، وتذكر المحتاجين والضعفاء، وتذكر المدينين والفقراء، وتذكر من هم في هم وخوف وقلق وبلاء .