دمشق-سانا

رغم إعاقتها تواصل الشابة منى عمقي وللعام الرابع على التوالي إطلاق مبادرتها الرمضانية “تكسي الإفطار” والتي تقوم بها بالشراكة مع كل من الشابين ياسمين العاصي وعمار الناطور، وتتضمن إيصال وجبات إفطار للصائمين من الأسر المستحقة في عدد من مناطق محافظة دمشق، حيث تجري فعاليات المبادرة التي انطلقت منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل بمساعدة فريق من الشباب السوري المتطوع.

منى وفي حديثها لسانا الشبابية أكدت أن فكرة “تكسي الإفطار” بدأت في العام 2021 عبر صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تم فيها نشر الفكرة في عدة مجموعات وبين الأصدقاء وعلى الصفحات الشخصية للمتطوعين في المبادرة، حيث لاقت إقبالاً كبيراً عليها، مبينة أن الفكرة تلخصت “بأن تقوم العائلات بزيادة كمية طبختها اليومية خلال شهر رمضان المبارك لنقوم بدورنا بإيصال هذه الطعام إلى من يستحقه بمساعدة الفريق المتطوع”.

وأضافت: هناك تنسيق مسبق بين بعض المتطوعين ممن يتنقلون بسياراتهم الخاصة أو على دراجة نارية أو هوائية أو حتى مشياً على الأقدام إذ يقوم هؤلاء المتطوعون بإحضار الوجبات وإيصالها للعائلات المستحقة، لافتة إلى أن شركاءها في المبادرة عمار وياسمين وبحكم عملهما السابق في مجال المسؤولية المجتمعية يمتلكان معرفة واسعة بحاجات المجتمع والشرائح الأكثر حاجة، وهو ما سهل الوصول الى الفئات المستهدفة.

وعن آلية العمل قالت الشابة ياسمين العاصي من مؤسسي المبادرة “نقوم بتنسيق العمل بكثير من الدقة والجدية من حيث إحصاء عدد الوجبات وتجهيزها وتوضيبها، إضافة الى حساب الوقت اللازم لإيصالها إلى وجهتها دون تأخير عن موعد الإفطار وهو عمل يستلزم الكثير من التعاون بيننا وبين المتطوعين الذين يقومون بعملية التوصيل”.

بدوره بين الشاب عمار الناطور من مؤسسي المبادرة أنهم تمكنوا خلال الأعوام الماضية من تغطية العديد من مناطق ريف دمشق مثل داريا – الغوطة – صحنايا – جرمانا – نهر عيشة – القدم – الكسوة – سبينة، وكذلك استطاعوا هذه السنة أن يغطوا حتى الآن صحنايا – القدم – نهر عيشة – التضامن – مساكن برزة.

وأكد أصحاب المبادرة في ختام حديثهم أن مساعيهم مستمرة لرفد أوسع شريحة مجتمعية ممكنة وسد حاجاتها الملحة بالتعاون مع المجتمع الأهلي الذي لم يبخل في تقديم كل ما يلزم ضمن إمكانيات إفراده واستطاعتهم المادية.

لمياء الرداوي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”

 

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام


مقالات مشابهة

  • إمساكية رمضان 2025 في أول أيام الشهر الفضيل.. ومواعيد الإفطار والسحور
  • عضو التحالف الوطني تطلق قافلة خيرية لأهالي حلايب وشلاتين
  • "رؤية الهلال تحدد غرة شهر شعبان 2025: الجمعة 31 يناير بداية الشهر الفضيل"
  • (حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
  • أسعار وأشكال فوانيس رمضان 2025 مع اقتراب الشهر الفضيل
  • الإمارات: جهود مؤسسية حثيثة لتعزيز حقوق الإنسان
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
  • رئيس «القومي للأمومة»: مصر بذلت جهودا حثيثة لتعزيز حقوق الأطفال
  • توزيع قفة رمضان…هذه الاجراءات الجديدة المُتخذة
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»