بوتين يرى أنه لا فائدة من التكهن بتطور الأحداث في يوغوسلافيا لو كان في روسيا قيادة أخرى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه لا جدوى من التكهن بالكيفية التي كان من الممكن أن يتطور بها الوضع في يوغوسلافيا لو كان هو في رأس السلطة في روسيا عام 1999.
جاء ذلك في تعليق للرئيس بوتين على تصريح أدلى به الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش حول هذا الموضوع.
إقرأ المزيد السفارة الروسية: واشنطن تحاول محو ذكرى قصف يوغوسلافياوأضاف الرئيس بوتين في حديث تلفزيوني: "الحقيقة هي أن الوضع كان هناك، في يوغوسلافيا، مختلفا لأن تلك الدولة كانت في حالة صراع داخلي شديد.
وشدد الرئيس بوتين على أن نظيره الصربي، هو "سياسي ذو خبرة". وتابع الرئيس الروسي: "أعتقد أنه سيتفق معي. لقد مر هذا بالفعل".
وقال رئيس الدولة: "لو كان لدينا حليف واحد، كنا بالطبع سنبني علاقات معه بطريقة تصب في مصلحة بلادنا، وفي مصلحة حليفنا".
وأكد بوتين على أن روسيا، تفي دائما بالالتزامات، ولكن في تلك الفترة لم تكن هناك مثل هذه العلاقات بين روسيا ويوغوسلافيا.
وكان رئيس صربيا فوتشيتش، قد أعلن خلال مقابلة حصرية أجراها معه مدير عام وكالة تاس أندريه كوندراشوف في إطار التحضير لفيلم "بلغراد" الوثائقي، أنه لو كان فلاديمير بوتين على رأس السلطة في روسيا في عام 1999 لم يكن ليسمح للناتو بقصف يوغوسلافيا .
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الصربي، أن تجهيز جيش بلاده بأنظمة دفاع جوي من روسيا والصين، يمنع بشكل كبير تكرار قصف قوات الناتو لصربيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش حلف الناتو فلاديمير بوتين يوغوسلافيا السابقة بوتین على لو کان
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.