وردة المخا.. طفلة نازحة تكافح بصمت لإعالة أسرتها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وردة ناشر، طفلة نازحة لا زالت روح الطفولة البريئة في عينيها رغم ذلك حملت عبء عائلتها على كتفيها الصغيرين، وواجهت شظف العيش وغلاء المعيشة وقسوة النزوح في بلدٍ أنهكته حرب مليشيا الحوثي الإرهابية التي تنهش ثرواته وتنتهك إنسانيته وتشرد أبناءه.
وردة وفق حديثها لـ(نيوزيمن) اعتادت عصر كل يوم الخروج من منزلها المتواضع لإعداد السنبوسة وبيعها في شوارع مدينة المخا الساحلية، التي أجبرتها ميليشيا الحوثي على النزوح إليها بعد أن فقدت الأمان في مسقط رأسها بمديرية الصلو محافظة تعز.
ووجدت وردة في الموسم الرمضاني فرصة للعمل في بيع السمبوسة، مما يمكنها من دعم والدها العاجز عن إعالة الأسرة المشردة التي تقاوم من أجل البقاء بعفة وكرامة.
تقول وردة إنها تربح جيداً مقابل بيعها منتجاتها وإن بعضا من الناس يقدمون للشراء منها، يتعاطفون معها ويدفعون مبالغ مالية إضافية كدعم إنساني تقديرا لجهودها ومساندتها، مشيرة إلى أن هذا التعاطف أعطاها دافعأ لاستمرارها في هذا العمل.
قصة وردة تمثل قصة الكثير ممن اضطرتهم جرائم الميليشيات وانتهاكاتها للنزوح نحو المناطق المحررة بحثاً عن العيش الكريم والأمن والأمان، وكانت المخا قبلة لهؤلاء النازحين الذين وجدوا فيها فرص عمل مكنتهم من سد متطلبات العيش.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف بالوكجي في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانتوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.