محاضرات توعية ضمن احتفال إدارة البيئة في شمال الشرقية بـ"ساعة الأرض"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إبراء- ناصر العبري
احتفلت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية باليوم العالمي لساعة الأرض في الثالث والعشرين من مارس لهذا العام، بمشاركة مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة، معبرةً عن التزامها القوي ودعمها لحماية البيئة والتصدي للتغير المناخي.
وتهدف ساعة الأرض إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحفيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، وحماية النظم البيئية والمناخية والأيكولوجية من التلوث والتدهور البيئي، وتعزيز برامج وخطط ومبادرات ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء وتقليل الفاقد منها، بالإضافة إلى دعم الجهود العالمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وإيجاد حلول مستدامه لها.
وأُقيمت في هذا اليوم مجموعة من المحاضرات التوعوية في مختلف أنحاء المحافظة، بهدف توعية الجمهور بساعة الأرض وتعريفهم بأهمية هذا الحدث العالمي.
وتمت المشاركة في الاحتفال بإطفاء الأنوار في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً، حيث تم تخفيض استهلاك الكهرباء وإطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة.
وأكدت إدارة البيئة أهمية هذا الحدث العالمي، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على أهمية التوعية بالتحديات البيئية التي تواجه العالم، ويحث الجميع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة والعمل المستدام للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.