كيت وزوجها متأثران بشدة.. وانتقاد لـأسوأ تكهنات على الإطلاق
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ذكر متحدث ملكي أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، وزوجها الأمير ويليام "تأثرا للغاية" بالتضامن الشعبي والعالمي بعد إعلانها الصادم عن إصابتها بالسرطان.
وتتواصل رسائل التضامن من جميع أنحاء العالم، الأحد.
وبعد أسابيع من التكهنات المحمومة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صحتها، قالت كيت في رسالة عبر الفيديو يوم الجمعة إنها تخضع لعلاج كيميائي بسبب إصابتها بالسرطان بعد جراحة كبيرة في البطن.
وقالت الأميرة، 42 عاما، إن اكتشاف الإصابة بالسرطان كان بمثابة "صدمة كبيرة"، وأنها الآن في المراحل الأولى من العلاج الكيماوي الوقائي.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون "تأثر الأمير والأميرة بشدة بالرسائل اللطيفة التي أرسلها أشخاص هنا في المملكة المتحدة، وفي جميع أنحاء الكومنولث وحول العالم استجابة لرسالة صاحبة السمو الملكي. لقد وصل هذا الدفء والدعم، وهما يشعران بامتنان لتفهم طلبهما المتعلق بالخصوصية في هذا الوقت".
وتدفق الدعم العالمي، وشمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، والملك تشارلز الثالث، الذي يخضع هو الآخر لعلاج من السرطان.
ولم تكشف كيت والملك عن السرطان الذي أصيبا به أو مرحلته.
وتوافد أشخاص إلى قصر كنسينغتون، المقر الرئيسي للملكية في لندن، وكذلك إلى قلعة وندسور، حيث يقضي الزوجان معظم الوقت، لإظهار الدعم للأميرة، وتركوا العديد من باقات الزهور.
وحتى الجمعة، قال مسؤولون إن الجراحة التي خضعت لها كيت في يناير الماضي كانت ناجحة، وأن التعافي سيبقي الأميرة بعيدة عن مهامها الملكية العامة حتى أبريل المقبل.
واستمر التعبير عن انتقادات لأولئك الذين يقفزون إلى استنتاجات غريبة.
وقال بادي هارفرسون، المتحدث الرسمي السابق باسم كيت وأمير ويلز، إن التكهنات والضغوط بشأن صحة كيت ومكان وجودها قبل بيانها "كانت أسوأ ما رأيته على الإطلاق".
وأضاف: "مع ذلك، أعتقد أن كيت كانت ستكشف عن إصابتها بالسرطان كما فعلت، بغض النظر عما تم التكهن به".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عقب انفجـ.ـار ميناء رجائي.. تحذير رسمي في إيران ضد نشر أي تكهنات حول الحادث
أصدرت الحكومة الإيرانية تحذيرًا شديد اللهجة ضد نشر تكهنات أو معلومات غير مؤكدة حول الانفجار القاتل الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية عن المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، قولها: "يجب أن نتمسك بالمعلومات الرسمية ولا ننشر التقارير التخمينية"، مشددة على أهمية انتظار نتائج التحقيق الرسمي لتحديد سبب الانفجار وعدد الضحايا بشكل دقيق.
وأشارت مهاجراني إلى أن هناك وزيرين من الحكومة موجودين حاليًا في موقع الحادث إلى جانب فرق من الخبراء، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان.
وتهدف هذه الفرق إلى تقييم الوضع ميدانيًا وإجراء تحقيق شامل في ملابسات الانفجار الذي خلف، بحسب البيانات الرسمية الأولية، أربعة قتلى و561 مصابًا على الأقل.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة، رجحت إدارة الجمارك الإيرانية أن يكون الانفجار قد وقع داخل مستودع للبضائع الخطرة والمواد الكيماوية في الميناء، فيما أكد التلفزيون الإيراني أن الحاوية التي انفجرت لم تحتوِ على خزان أمونيا كما أشيع سابقًا. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار العنيف الذي أسفر عن تصاعد كرة لهب ضخمة فوق الميناء، مما أثار الذعر في المنطقة المحيطة.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أن السلطات أوقفت جميع العمليات في ميناء الشهيد رجائي مؤقتًا، وذلك حتى تتمكن قوات الأمن والطوارئ من السيطرة الكاملة على الوضع والتأكد من خلو المنطقة من أي تهديدات إضافية. ويُعد ميناء رجائي من أهم الموانئ الاقتصادية في إيران، ما يضاعف من أهمية السيطرة السريعة على تداعيات الحادث والحيلولة دون تأثر الأنشطة التجارية الحيوية.