البوابة:
2025-03-23@17:01:10 GMT

جمعة يفتح النقاش: هل يسمح الإسلام بتغيير الجنس؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

جمعة يفتح النقاش: هل يسمح الإسلام بتغيير الجنس؟

أثار مفتي مصر السابق، علي جمعة، الجدل من جديد بتصريحاته خلال برنامجه الرمضاني الذي يبث على قنوات الشركة المتحدة في مصر، وسط جدل متجدد حول مسائل الجندر والهوية الجنسية.

اقرأ ايضاًعلي جمعة يواصل إثارة الجدل برمضان.. ما حكم الشذوذ الجنسي؟

وفي حلقة البرنامج، واجه جمعة سؤالا من أحد المشاهدين يدعى "نور الدين" حول جوازية عمليات التحول الجنسي، نظرا للتغير في الجينات، وقد أثارت إجابته ردود فعل واسعة بين الجمهور.

مخلوق بين الجنسين

وقدم جمعة تفسيرا دينيا معقدا لهذه المسألة، مشيرا إلى وجود "مخلوق بين الجنسين"، والذي يصفه بأنه "محير"، ويمكن أن يكون ذكرا أو أنثى، وأن الفقهاء أطلقوا عليه المشكل.

وأشار جمعة إلى وجود لجنة في مصر مكلفة بفصل مثل هذه الحالات، والتي تتألف من أطباء وممثلين عن البحوث البيولوجية والإفتاء، يعملون على إصدار تقارير تقييمية بناء على الحالة، مما يمكن من إجراء التحول الجنسي شرعا بعد الحصول على الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة.

اقرأ ايضاًفيديو صادم: معتمرون يمزقون كسوة الكعبة.. وهذه فتوى "ابن باز"فتاوى مثيرة للجدل

في حلقات سابقة، أصدر جمعة فتاوى أثارت جدلا كبيرا، حيث أشار إلى أن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط، بل إن غير المسلمين أيضا سيدخلون الجنة، واستند في تفسيره إلى آية في القرآن الكريم.

وفيما يتعلق بالنار، أبدى جمعة رأيا مختلفا عن المفهوم التقليدي، حيث اعتبر أن استخدام النار كأداة لتخويف الناس من عقاب الله غير مقبول، مشددًا على أن العلاقة بين الفرد وربه يجب أن تكون مبنية على الحب والرحمة.

وفي هذا السياق، أعرب جمعة عن ضرورة أن يكون خطاب الدعوة إلى الدين مبنيا على الرحمة والمحبة، وأن يكون بعيدًا عن الكراهية والتهديدات
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ما واقع المسلمين في البوسنة؟ وما مدى ارتباطهم بقضايا الأمة؟

واستضافت حلقة 2025/3/21 من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو الدكتور كنعان موسيتش، للحديث عن أحوال المسلمين في البوسنة والهرسك وعلاقتهم بدينهم وقضايا الأمة الإسلامية.

وأوضح موسيتش أن الإسلام دخل البوسنة مع الدولة العثمانية في القرنين الـ14 والـ15 الميلاديين، عندما دخلها السلطان محمد الفاتح فاتحا، مشيرا إلى أن المسلمين في البوسنة مروا بمراحل تاريخية متعددة:

مرحلة الحكم العثماني (استمرت حوالي 5 قرون): شهدت ازدهارا للإسلام ومؤسساته من مساجد ومدارس وأوقاف. مرحلة الحكم النمساوي المجري (حوالي 50 عاما): تغيرت الظروف جذريا وتم تغيير الحروف من العربية إلى اللاتينية. مرحلة المملكة الصربية الكرواتية السلوفينية: شهدت ضغطا كبيرا على المسلمين. مرحلة يوغسلافيا الاشتراكية تحت حكم الزعيم الشيوعي تيتو: تم تهميش الجانب الديني وساد الخطاب الإلحادي. مرحلة ما بعد الانتخابات الحرة في أوائل التسعينيات: حصل المسلمون على حقوقهم السياسية.

العدوان الصربي

وتطرق موسيتش إلى فترة العدوان الصربي على البوسنة في التسعينيات، والذي استمر حوالي 4 سنوات، وذكر أن العديد من المدن والقرى تعرضت للتطهير العرقي، وقُتل عشرات الآلاف من المسلمين، وحوصرت سراييفو لأكثر من 1400 يوم.

إعلان

وأبرز موسيتش دور الرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش، الذي وصفه بأنه "سياسي محنك وإنسان متفان في خدمة دينه ومبادئه"، مشيرًا إلى أنه جدد للمسلمين خطابهم السياسي الذي يجمع بين القيم الإسلامية والقيم الإنسانية.

وبحسب المتحدث، يتمتع مسلمو البوسنة حاليا بكافة حقوقهم الشخصية وحرية إقامة الشعائر الدينية.

وذكر أن هناك أكثر من 1400 مسجد في البوسنة والهرسك، و6 مدارس ثانوية شرعية، وآلاف الأماكن لتعليم الأطفال ملحقة بالمساجد.

ووفق موسيتش، فإن الحياة الدينية تشرف عليها المشيخة الإسلامية التي يرأسها مفتي البوسنة والهرسك، وتقوم بتعيين الأئمة والأساتذة وإدارة المساجد والمدارس.

ورغم الاستقرار النسبي، أشار أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو إلى وجود تهديدات من متطرفي الصرب الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في البوسنة إذ ألغوا بعض القوانين بطريقة غير شرعية.

الارتباط بقضايا الأمة

ووصف موسيتش أجواء شهر رمضان في البوسنة بأنها جميلة جدا، إذ تقام صلوات التراويح في جميع المساجد، ويوجد في سراييفو وحدها أكثر من 220 مسجدا وجامعا، إلى جانب جلسات لقراءة القرآن بعد صلاة الظهر أو العصر يوميا.

وتنظم إفطارات عامة في المساجد يحضرها المئات وأحيانا الآلاف من الأشخاص، في حين تزداد الصدقات والخيرات خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن غير المسلمين يحترمون هذا الشهر ولا يأكلون علنا.

وقال موسيتش إن ارتباط مسلمي البوسنة بقضايا الأمة الإسلامية وثيق جدا، خاصة مع القضية الفلسطينية، مستدلا بحملات خيرية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، ووجود تعاطف كبير مع قضية فلسطين حتى من غير المسلمين.

ولفت إلى حملات المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل، مؤكدا وجود انخفاض حاد في شراء هذه المنتجات، وتحدث أيضا عن التعاطف مع الشعب السوري وعن حملات رعاية الأيتام وبناء المدارس في سوريا.

إعلان

وختم موسيتش الحلقة بالتأكيد على أن رسالة الإسلام هي "دعوة إلى العدل والسلام وإلى محاربة المجرمين والأعداء ومقاومة العدوان على الشعوب البريئة".

الصادق البديري21/3/2025

مقالات مشابهة

  • ازاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟.. علي جمعة يجيب
  • أم البواقي.. توقيف عشريني لتورطه في الاعتداء الجنسي على قصر
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك
  • «حكماء المسلمين».. 11 عاماً من نشر ثقافة الحوار
  • «حكماء المسلمين»: الإسلام أعلى من مكانة الأم ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها
  • ما واقع المسلمين في البوسنة؟ وما مدى ارتباطهم بقضايا الأمة؟
  • تايمز: عقد سري قد يسمح لأميركا بوقف استخدام طائرات إف-35 الألمانية
  • مرسوم كويتي يلغي “العذر المخفف” في “جرائم الشرف”
  • تحديث MSI Afterburner يسمح بكسر سرعة الذاكرة لزيادة أداء الألعاب والبرامج
  • ياسر الرميان يكشف كواليس النقاش مع ولي العهد بخصوص FII..فيديو