الروشدي يدخل حسابات مدرب عُمان .. وارباك في المعسكر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حاتم الروشدي ضمن اهتمامات شيلهافي في التشكيلة الأساسية للمباراة
فوجئ الجهاز الفني لمنتخب عمان، بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي، بقرار الاتحاد الماليزي لكرة القدم بتعديل موعد التدريب الأساسي ليكون بعد ساعات قليلة من وصول البعثة العمانية.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
واعتذر الاتحاد الماليزي عن إمكانية تقديم التدريب الرسمي في نفس اليوم الاثنين بسبب قيامهم بأعمال صيانة وتأهيل لاستاد ستُقام عليه المباراة بين المنتخبين يوم الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
هذا القرار المفاجئ أجبر المدرب شيلهافي على إعادة جدولة برنامج التدريب ليُقام في الساعات الأولى من صباح الاثنين بعد رحلة طويلة بالطائرة استمرت أكثر من 6 ساعات. ولم يكن لدى شيلهافي الفرصة لإلغاء التدريب بالكامل خاصةً وأن المنتخب العماني لم يتدرب بعد مباراته مع ماليزيا التي أُقيمت في مسقط يوم الخميس الماضي.
ووفقًا لمصادرصحفية، حاول شيلهافي إيجاد توازن في جلسة التدريب التي شارك فيها جميع اللاعبين، وأوضح لهم ضرورة التركيز على اللعب الجماعي وعدم استنزاف الطاقة البدنية باللعب الفردي.
وبدا من ملامح التدريب أن المحترف في صفوف فريق الفيصلي حاتم الروشدي ضمن اهتمامات شيلهافي في التشكيلة الأساسية للمباراة خاصة أن صانع الألعاب الأساسي، صلاح اليحيائي، يعاني من تمزق في أسفل البطن ويخضع للملاحظة الطبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيصلي سلطنة عمان ماليزيا
إقرأ أيضاً:
استجوابات وزارية .. رقابة برلمانية أم تصفية حسابات؟
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت وتيرة الحديث عن استجواب عدد من الوزراء العراقيين وسط اتهامات بوجود شبهات فساد مالي وإداري تحيط بوزاراتهم، ما فتح الباب أمام تساؤلات عن مدى جدية هذه الاستجوابات، وما إذا كانت تمثل دوراً رقابياً حقيقياً أم مجرد تحركات شكلية تندرج ضمن صراعات سياسية داخل البرلمان.
وأكدت مصادر برلمانية أن بعض القوى السياسية، بدلاً من المضي قدماً في التعديل الوزاري الذي وعد به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فضّلت طرح خيار الاستجوابات كبديل أقل تكلفة سياسياً، لكنه يخدم مصالح معينة. رئيس البرلمان محمود المشهداني تلقى رسمياً طلبات لاستجواب عدد من الوزراء، على رأسهم وزير النفط حيان عبد الغني، ووزير الكهرباء زياد علي فاضل، ووزيرة الاتصالات هيام الياسري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
ووافق رئيس البرلمان على استجواب وزير النفط، فيما تتزايد الضغوط لإدراج باقي الاستجوابات ضمن جدول أعمال المجلس. ائتلاف “دولة القانون”، بزعامة نوري المالكي، دعا إلى إعطاء أولوية لهذا الملف، معتبراً أنه يجب أن يتصدر أجندة البرلمان في المرحلة الحالية.
وشدد النائب عن الائتلاف عارف الحمامي على أهمية استجواب الوزراء الذين تحيط بهم “إشكالات كبيرة”، لافتاً إلى أن ذلك يمثل اختباراً حقيقياً لدور البرلمان الرقابي.
ورغم هذه الدعوات، كشفت مصادر مطلعة عن تفاهمات غير معلنة داخل اللجان البرلمانية، بما في ذلك من قبل القوى المتنفذة، تركز على توجيه أسئلة غير جوهرية للمستجوبين، ما يمنحهم الفرصة للإفلات بسهولة من أي تداعيات محتملة. هذه المعادلة جعلت من الاستجوابات، في كثير من الأحيان، مجرد استعراض سياسي لا يفضي إلى إجراءات ملموسة، وهو ما يثير المخاوف من أن تتحول جلسات البرلمان إلى منصة لتصفية الحسابات أكثر من كونها آلية إصلاحية.
في المقابل، تعود وعود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإجراء تعديل وزاري إلى الواجهة، إذ كان قد تعهد منذ توليه منصبه بإجراء تغييرات في الحكومة، وجدد هذا الالتزام نهاية أكتوبر الماضي، لكنه لم ينفذه حتى الآن. السوداني أشار لاحقاً إلى أن بعض القوى السياسية اقترحت أن يكون التعديل شكلياً، وهو ما رفضه، مؤكداً أن التقييمات الحكومية أظهرت الحاجة لاستبدال ما بين أربعة إلى ستة وزراء، لكنه تحدث عن “عرقلة مقصودة” تحول دون تنفيذ هذا التعديل.
و تضع هذه التطورات المشهد السياسي العراقي أمام معادلة معقدة، حيث تظل الاستجوابات سلاحاً ذا حدين؛ فهي قد تؤدي إلى كشف ملفات فساد ومحاسبة مسؤولين، لكنها قد تتحول أيضاً إلى أداة تفاوضية بين القوى المتصارعة، فيما يبقى التعديل الوزاري رهينة تفاهمات سياسية لم تنضج بعد، وسط ترقب للانتخابات البرلمانية المقبلة التي قد تعيد تشكيل التوازنات داخل السلطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts