نقل سفير إيران لدى كينيا، عن علي محمد عمر بلكاد راعي وزارة الخارجية الصومالية، قوله إنه تم إطلاق سراح 33 صيادا وبحارا إيرانيا كانوا مسجونين بالصومال وهم الآن بطريق عودتهم لإيران جوا.

وأعرب السفير الإيراني لدى كينيا، علي غلام بور، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" عن أمله بـ"أن يفتح إطلاق سراح هؤلاء المواطنين، طريق التفاعل والحوارات البناءة بين البلدين، وأن تتمتع الدولتان المسلمتان إيران والصومال بعلاقات ثنائية كريمة ومستقرة".

وكشفت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن إطلاق سراح البحارة والصيادين الإيرانيين يأتي بـ"فضل المتابعة المستمرة التي أجرتها وزارة الخارجية والجهود والمشاورات على مدار الساعة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كينيا وبفضل مساعدة أهاليهم".

وكانت القوات الصومالية اعتقلت هؤلاء البحارة والصيادين في المحيط الهندي الصيف الماضي وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات ودفع غرامة قدرها عدة مئات الآلاف من الدولارات، وفق الوكالة.

علما أن البحارة والصيادين الإيرانيين كانوا يعملون بتراخيص صادرة عن السلطات الصومالية، إلا أن السلطات الصومالية تدعي أن "الرخص المذكورة صدرت من مصادر غير مصرح بها وغير سارية".

على جانب آخر، هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإسلامية السبت قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى                                   

ووقع الهجوم فجرا في بوسلي على بعد 40 كلم من مقديشو، حيث تتمركز قوات أمن صومالية في قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة.

ويأتي الهجوم بعدما اقتحم مسلحون فندقا قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش ضد الجهاديين.

وأوضح المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن أن المهاجمين "فجروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجرات ثم انخرط المسلحون في مواجهات خاضوها وجها لوجه مع قوات أمنية". وأضاف "لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وسقط عدة جنود بينهم ضابط". لافتا إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.

وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وقتلوا قائدها.

وتعذر التأكد من صحة ما أعلنته الحركة من مصادر مستقلة، ولم تصدر الحكومة الصومالية أي تعليق على الهجوم.

وتشن حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما تمردا داميا ضد الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة في مقديشو.

على الرغم من دحر قوة تابعة للاتحاد الإفريقي المقاتلين من العاصمة في العام 2011، لا يزال حضورهم قويا في الأرياف الصومالية وفي بلدان مجاورة بما فيها كينيا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجون الصومالية وزارة الخارجية الصومالية على محمد عمر إطلاق سراح إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

وزير العدل العراقي يوجه بتوفير أجهزة التبريد والمياه في السجون

وزير العدل العراقي يوجه بتوفير أجهزة التبريد والمياه في السجون

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب
  • شباب الدبيبة: إطلاق مبادرة شبابية لتوعية الشباب بأضرار المخدرات
  • استمرار الاحتجاجات الشعبية في كينيا رغم إلغاء قانون الضرائب
  • النيابة في السودان تردّ على حقيقة إطلاق سراح قناصة
  • طقس شديد الحرارة وإرتفاع نسبة الرطوبة في البحيرة اليوم الجمعة
  • السودان: النيابة العامة تكشف حقيقة إطلاق سراح قناصة إثيوبيين
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • تنظيم الدولة يتوسع في بونتلاند الصومالية والعين على اليمن
  • هيومن رايتس ووتش تتهم الحوثيين باحتجاز عشرات من موظفي المجتمع المدني
  • وزير العدل العراقي يوجه بتوفير أجهزة التبريد والمياه في السجون