تركيا.. ضبط 800 قطعة سلاح غير مرخص
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات التركية ضبط 852 قطعة سلاح غير مرخص خلال عمليات أمنية في 63 ولاية.
وذكر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن العمليات الأمنية المتواصلة منذ أربعة ايام ضد مهربي السلاح وحاملي الاسلحة غير المرخصة في 63 مدينة أسفرت عن مصادرة 644 مسدس غير مرخص و56 مسدس فارغ، و12 بندقية و140 بندقية صيد غير مرخصة، بجانب اتخاذ اجراءات قانونية بحق 966 مشتبها بهم.
وأوضح يرلي كايا أن المدن الخمسة الأولى في عدد الأسلحة غير المرخصة التي تم مصادرتها جاء على النحو التالي:
إسطنبول
162 مسدس
بندقية
القبض على 151 مشتبه بهم
أضنة
54 مسدس
بندقية
القبض على 57 مشتبه بهم
إزمير
37 مسدس
6 بندقيات صيد
القبض على 50 مشتبه بهم
أنطاليا
33 مسدس
بندقيتين
القبض على 22 مشتبه بهم
أوردو
33 مسدس
41 بندقية صيد
القبض على 91 مشتبه بهم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: علي يرلي كايا مشتبه بهم القبض على
إقرأ أيضاً:
قطعة قماش في يد أسد!
عائض الأحمد
الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!
المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.
يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.
لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!
نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.
من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.
أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".
ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.
شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.
نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!
رابط مختصر