طيران ناس يعلن قبول 22 سعودي للدفعة الثانية في برنامج “مهندسي المستقبل” لهندسة وصيانة الطائرات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، عن قبول 22 مرشحاً سعودياً للدفعة الثانية من برنامج مهندسي المستقبل لهندسة وصيانة الطائرات وهو البرنامج الذي الذي يستهدف توطين وظيفة “هندسة وصيانة الطائرات” ضمن برامج الشركة لتعزيز وتوطين الوظائف في قطاع الطيران كخطوة استراتيجية تؤكد اعتماد الناقل الوطني على الشباب السعودي.
أخبار قد تهمك طيران ناس ومنصة إحسان يطلقان خدمة التبرع السريع المسافرين إلكترونياً خلال حجز الرحلات 12 مارس 2024 - 5:56 مساءً طيران ناس يبدأ اختبارات برنامج “طياري المستقبل” لقبول 100 طيار مساعد 8 مارس 2024 - 9:20 مساءً
وضمت الدفعة الثانية للبرنامج 22 سعودياً بدء التأهيل والتدريب في شهر يناير الماضي بهدف تخريجهم كمهندسي صيانة وهندسة طائرات والانضمام إلى طاقم المهندسين في طيران ناس، إذ يتيح البرنامج فرص تدريب مكثفة على رأس العمل في العاصمة الرياض، ويمتد البرنامج لمدة ستة أشهر لحاملي درجة الماجستير في تخصصات علوم وهندسة الطيران وتقنية الطيران، و12 شهراً لحاملي درجة البكالوريوس، ولمدة 4 سنوات لحاملي الدبلوم.
ويشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم سعودياً وحاصلاً على درجة الدبلوم أو البكالوريوس أو الماجستير في تخصصات علوم وهندسة الطيران، وتقنية الطيران. وتعطى الأولوية للحاصلين على ترخيص الهيئة العامة للطيران المدني في التخصص.
وأطلق طيران ناس منذ تأسيسه عام 2007 العديد من برامج التوطين في قطاع الطيران بالمملكة، كان أبرزها برنامج طياري المستقبل، الذي نجح في توطين وظيفة مساعد الطيار بنسبة 100%. ومن خلال برنامج الضيافة الجوية للسعوديين والسعوديات، كان طيران ناس أول ناقل وطني يفتح هذا المجال أمام المرأة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طيران ناس طیران ناس
إقرأ أيضاً:
ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
يمانيون../
تشهد سورية اليوم عدواناً “إسرائيلياً” برياً وجوياً واسعاً، وذلك بالتوازي مع توليف عملية تغيير جذري وواسع للسلطة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وحيث لم يتخط هذا العدوان الأسبوعين حتى الآن، لا يبدو أنه سوف يتوقف أو ينحسر أو حتى ينحصر قريباً.
عملياً، ودون أي شكل من أشكال المقاومة أو الدفاع او التصدي، نجحت وحدات العدو في تحقيق مروحة واسعة من الإنجازات الميدانية والعسكرية والاستراتيجية، تمثلت في النقاط الآتية:
– احتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري ضمن ما كان محرراً من الجولان السوري، كما واستطاعت الاقتراب من دمشق ومن المعبر الرئيسي مع لبنان في المصنع، مع بدء إطلاق عملية توسع شرقاً نحو وادي اليرموك ومناطق في درعا، وفعلياً أيضاً، لا يبدو أن جغرافية منطقة السويداء جنوب شرق سورية، ستكون بمنأى عن هذا التوسع.
– تدمير (تقريباً) كل قدرات الجيش السوري وعلى المستويات والإمكانيات والأسلحة والمنشآت كافة، ووضعه في موقع ضعيف دون أية قدرة لا أمنية ولا عسكرية، وبعيد جداً عن موقع الجيش الذي كان من بين الأوائل في المنطقة، تسليحاً وعديداً وعقيدة ونفوذاً.
– انتزعت “إسرائيل” من خلال هذا العدوان موقعاً إستراتيجياً مهماً، من خلاله، أصبحت قادرة على فرض نسبة تأثير ضخمة في أي سيناريو إقليمي أو دولي يمكن أن تُستهدف فيه سيادة سورية ووحدة أراضيها وموقفها من القضية الفلسطينية ومن مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال.
هذا لناحية نتائج العدوان “الإسرائيلي” على سورية، أما لناحية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، فيمكن الإضاءة على النقاط الآتية:
يمكن القول، إن العدوان “الإسرائيلي” على لبنان قد انتهى مبدئياً مع استمرار بعض الخروقات المتمثلة باعتداءات جوية ومدفعية موضعية، وباحتلال بعض المناطق الحدودية. ويرتبط الانتهاء من كل هذه الخروقات وانسحاب العدو من المناطق المحتلة، واكتمال مسار تطبيق اتفاق تنفيذ القرار ١٧٠١ بانتشار الجيش اللبناني وتنفيذه الخطة الأمنية موضوع القرار المذكور.
عملياً، في سورية تخطت “إسرائيل” اتفاقية فض الاشتباك بينها وبين سورية عام ١٩٧٤، والتي حصلت برعاية مجلس الأمن بعد توقف الحرب عام ١٩٧٣، ونجحت في سورية، وفي فترة وجيزة، بتحقيق ما ذكر أعلاه ميدانياً وعسكرياً وإستراتيجياً، بينما في لبنان، وبعد عدوان واسع استمر لأكثر من خمسة عشر شهراً، أقصى ما تحقق هو التزام الطرفين (اللبناني والإسرائيلي) بتطبيق القرار ١٧٠١، والذي كانت “إسرائيل” قد امتنعت عن تطبيقه منذ صدوره حتى اليوم، والأهم أنها فشلت في تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعتها لعدوانها، المعلنة منها وأهمها إنهاء المقاومة وإعادة المستوطنين والأمان إلى شمال فلسطين المحتلة، وغير المعلنة منها، وأهمها السيطرة على منطقة جغرافية عازلة، مماثلة للمنطقة العازلة التي احتلتها مؤخراً في الجنوب السوري.
من هنا، وفي ظل هذا الفارق الفاضح بين ما حققته “إسرائيل” في سورية بمدة وجيزة، وبين الهزيل مما حققته في لبنان بمدة طويلة، يبقى الفاصل الأساس هو ثبات رجال حزب الله في الميدان، ويبقى لصمود المقاومة في المواجهات المباشرة وعلى مسافة صفر، وللدماء الذكية التي نزفت بين أحياء وحارات ومنازل البلدات الحدودية المعروفة، التأثير الأكبر والحاسم في تحقيق انتصار صارخ بوجه عدو قادر وغادر، يحمل في فكره إستراتيجية تاريخية دينية، مشبعة بالأطماع وبأهداف التوسع والاحتلال.
العهد الاخباري ـ الكاتب : شارل أبي نادر