النفايات الإلكترونية ترتفع بمعدل 5 مرات أسرع من الكمية التي يتم إعادة تدويرها (تقرير)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف تقرير للأمم المتحدة، أن كمية النفايات الإلكترونية التي ينتجها العالم، باتت لا تقل عن 62 مليون طن، وترتفع بمعدل خمس مرات أسرع من الكمية التي يتم إعادة تدويرها سنويًّا، وأنَّ ما قيمته 62 مليار دولار من الموارد الطبيعية القابلة للاستخراج لم يتم استخدامها، مما يزيد من مخاطر التلوث.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها حول مراقبة النفايات الإلكترونية، أن الحجم الهائل للهواتف القديمة والبطاريات وغيرها من التقنيات التي تم التخلُّص منها يمكنه ملء أكثر من مليون ونصف مليون شاحنة بوزن 40 طنًّا، وهذا يكفي لتشكيل صفٍّ من السيارات بطول خط الاستواء كله.
كما وجدت البيانات، التي جمعتها وكالات الأمم المتحدة، أنَّ حوالى 25 بالمئة فقط من النفايات الإلكترونية عام 2022 تم تسجيلها رسميًّا على أنَّها أعيد تدويرها، وهذا يعني أنَّ ما قيمته 62 مليار دولار من الموارد الطبيعية القابلة للاستخراج لم يتم استخدامها، ممَّا يزيد من مخاطر التلوث.
(وكالات)
كلمات دلالية ارتفاع التلوث النفايات الالكترونية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع التلوث النفايات الالكترونية النفایات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.