كيف ظهرت مهنة المسحراتي في مصر؟.. نشأ منذ 12 قرنا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سلط قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار الضوء على مهنة المسحراتي، من خلال دراسة حديثة أعدها مسؤولي متحف مطار القاهرة الدولي.
وكشفت الدراسة أن مهنة المسحراتي نشأت في مصر قبل 12 قرنًا، وتحديدًا عام 853 ميلاديا، مع انتقال مهمة المسحر إلى مصر في ذلك العام.
كان والي مصر العباسي، إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة ليلاً في رمضان لإيقاظ أهلها لتناول طعام السحور، إذ كان يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط، إلى جامع عمرو بن العاص، وينادي الناس بالسحور، بحسب الدراسة التي أعدها مسؤولين في متحف مطار القاهرة.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة إلى أن الدراسة أكدت أنه في عصر الدولة الفاطمية، أمر الحاكم بأمر الله الناس أن يناموا مبكرًا بعد صلاة التراويح، حيث كان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، وجرى تعيين رجلًا للقيام بتلك المهمة، أطلقوا عليه اسم المسحراتي، والذي كان يدق الأبواب بعصًا يحملها.
المسحراتي في العصر المملوكيوفي العصر المملوكي، وتحديدًا في عهد السلطان الظاهر بيبرس، جرى تعيين صغار علماء الدين بالدق على أبواب البيوت، لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت طائفة المسحراتية، والتي أسسها أبو بكر محمد بن عبد الغني، الشهير بابن نقطة، المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون، وعلى يديه تطورت مهنة المسحراتي، وجرى استخدام الطبلة، والتي كان يُدق عليها دقات منتظمة، فأصبح المسحراتي يشدو بأشعار شعبية وابتهالات دينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف المسحراتى السياحة المتاحف المصرية
إقرأ أيضاً:
ضبط نصف كيلو حشيش بحوزة عاطل في كفر الشيخ
تمكنت مباحث مركز الحامول بكفر الشيخ، من ضبط عاطل؛ لاتهامه بحيازة كمية من مخدر الحشيش.
الأمور بين يدي الله.. نادي كفر الشيخ يطالب بتكثيف الدعاء للاعب محمد شوقي ضبط 700 جرام حشيش وسلاح ناري مع عامل في كفر الشيخكان اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من العميد خيري نصار، مدير المباحث الجنائية، يفيد ضبط «م.ش» 23 سنة، مقيم بدائرة مركز الحامول.
وجرى ضبط المتهم وبحوزته كمية من الحشيش المخدر تزن حوالى 500 جرام ومبلغ مالي 400 جنيه وهاتف محمول.
وجرى تحريز المضبوطات، وتحرير المحضر رقم 18423 لسنة 2024م جنايات مركز الحامول، وأخطرت جهات التحقيق.