أكد الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، على أهمية لقاء الرئيس السيسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قائلا: زيارة غوتيريش لمصر للمرة الثانية وذهابه للعريش، لتفقد الأوضاع في معبر رفح، رسالة للعالم بصدق الموقف المصري وأن التعنت في ادخال المساعدات للقطاع يعود للجانب الإسرائيلي والعدوان المتواصل.

ولفت عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى تناول العديد من الموضوعات الدولية والإقليمية، خلال لقاء السيسي وغوتيريش، والتركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة،  واستعراض الرئيس السيسي الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي لاسيما لمناطق شمال القطاع.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك تطابق كامل بين الموقف المصري والأممي،  بالرفض التام والقاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والرفض والتحذير من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بما لها من تبعات كارثية على الوضع المتدهور بالفعل، وحتمية حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتفعيله.

واختتم النائب الصافي عبد العال، أن حكومة الاحتلال تعاند في عدوانها وتواصل حرب الإبادة، رغم أن ذلك لن يحقق لها شىء سوى مزيد من الضحايا والتدهور في الأوضاع، والحل يكون عبر مسار حل الدولتين والرجوع لخطة التسوية والسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي غوتيريش أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لا رجعة عن تحقيق الحلم المصري.. نص كلمة السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو

كتب- محمد نصار:


ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.

وقال الرئيس، في نص كلمته، إن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم فحفظوا بها وطنهم واستردوا مقدرات دولتهم وأنهوا فترة عصيبة من الفوضى والدمار وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم رغم كل الصعاب والتحديات بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري وعبروا بجلاء تام عن حقيقة معدنه الأصيل حيث معاني الشرف والفخر والمجد والبطولة.

وأضاف الرئيس، أنه منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال، ساد الاستقرار بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح.

وتابع: خلال تلك السنوات قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر وجسامة التضحيات وبنينا أساسا تنمويًا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة وأزماته المتراكمة، لم نهب المسئولية ولم نتجنبها مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم، واليوم نقف على أرض صلبة.. دولة؛ مؤسساتها راسخة، يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب، ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار لبناء المصانع وتحديثها واستصلاح الصحراء بملايين الأفدنة وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري، وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.

وواصل السيسي: شعب مصر الأبي، لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر، كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر -بالفعل قبل القول- عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم، وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير، وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعًا لتصفية الحق الفلسطيني.

واستطرد الرئيس السيسي: شعب مصر الكريم، إن مصر -رغم التحديات- تمضي على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلي القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين، وهنا، أتوجه بالحديث إلى كل المصريين، إلى كل رجل مصري وسيدة مصرية يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن، أقول لهم: "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام.

واختتم الرئيس قائلا: أتقدم بتحية إجلال واحترام لجميع شهداء الوطن.. أبناؤنا الذين قدموا حياتهم ثمنًا لبقاء الوطن وحمايته، نشد على أيادي أسرهم، ونقول لهم إن شعب مصر أصيل لا ينسى من ضحوا لأجله، وسنعمل جميعا على بناء وطن قوي كريم يليق بحجم التضحية التي ستظل تاجا فوق رؤوسنا ينير لنا الطريق نحو المستقبل الذي نتطلع إليه.

مقالات مشابهة

  • سيد عبد العال: الشعب توحدت كلمته وإرادته في ثورة 30 يونيو
  • السيسي: إسرائيل تشن حربا غاشمة بغزة ومصر ترفض محاولات التهجير
  • عشرات الآلاف من الضحايا والمنكوبين.. السيسي: المجتمع الدولي أدار وجهه عن غزة
  • برلماني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني
  • السيسي: مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة
  • لا رجعة عن تحقيق الحلم المصري.. نص كلمة السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • السيسي: المنطقة تمر بتغيرات خطيرة.. وهذا موقف مصر
  • الرئيس السيسي: مصر صمدت بعزة أمام مساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم 
  • برلماني: مصر نجحت في تشييد بنية تحتية جاذبة للاستثمار
  • برلماني: مصر نجحت في إنشاء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات