24 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قدم النائب في البرلمان العراقي، كامل العكيلي طلبًا لاستضافة وزير التربية لمناقشة عدد من القضايا التربوية الهامة. يأتي هذا الطلب استنادًا إلى الدور الرقابي والتشريعي المكفول لمجلس النواب وتشكيلاته بموجب الدستور والنظام الداخلي وقانون المجلس.

ومن بين القضايا التي ستثار خلال استضافة وزير التربية: توزيع درجات العقود، وترميم المدارس، واختيار المشرفين التربويين، وتسنيد المناصب في تربية الرصافة الثانية، إضافةً إلى مواضيع أخرى ، يدور الشك حول نزاهتها.

تبرز أهمية هذا الطلب في ضوء التحديات التي تواجه القطاع التربوي في العراق، حيث تعتبر تلك القضايا جزءًا لا يتجزأ من تطوير التعليم وتحسين جودته.

ويعكس هذا الطلب التزام البرلمان العراقي بمراقبة وتقييم أداء الحكومة ومسؤوليتها تجاه القضايا التربوية وتلبية احتياجات المجتمع التعليمي.

من المتوقع أن يثير هذا الطلب مناقشات هامة في مجلس النواب بخصوص سياسات وزارة التربية وكيفية تعزيز الجهود لتحقيق التحسينات المطلوبة و لجم الفساد في قطاع التعليم. كما يظهر التواصل البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في العراق لتحقيق تطلعات الشعب نحو تعليم أفضل وأكثر فعالية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذا الطلب

إقرأ أيضاً:

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة. .
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
  • البرلمان العراقي يستأنف جلساته الاثنين بقوانين مهمة
  • ثلاثة ملاعب تعتذر عن استضافة مباريات الجولة الثامنة للدوري العراقي
  • البرلمان العراقي يرد على شكوى اسرائيل لدى مجلس الأمن
  • صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي
  • الذهب يرتفع مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • مركز يتوقع زيادة عدد المقاعد في البرلمان العراقي لـ 430 مقعداً بالدورات المقبلة
  • البرلمان العربي يدين تهديدات إسرائيل بضرب العراق
  • وحدة دراسات القضايا الاجتماعية: عدد الاخصائيين في كل التخصصات بالمدارس 135 ألفا
  • وزير التربية الوطنية يعجز عن الجواب على سؤال لـ”أطفال البرلمان”