استشاري أمراض تنفسية أردني: حرب غزة تهدد المنطقة العربية بمرض السل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر استشاري أمراض صدرية وتنفسية أردني، أن "الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، باتت تهدد بانتشار مرض السل في مختلف أنحاء المنطقة العربية".
وقال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، محمد حسن الطراونة إن "السل ما زال واحدا من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، وبالرغم من أنه سابق لأوانه إجراء تقييم دقيق للعواقب طويلة المدى للحرب، إلا أن التوقعات تظهر أن الصراع سيرفع معدلات الإصابة بمرض السل".
وأضاف: أن "تحركات النازحين والإقامة في المخيمات والملاجئ الضيقة وانقطاع الرعاية الطبية تساعد على انتشار الأمراض المعدية".
وكشف في اليوم العالمي لمرض السل (التدرن) الذي يصادف اليوم الأحد 24 مارس، أن "منظمة الصحة العالمية تخصص 17 مليار دولار لمرضى السل" مطالبا بـ"وضع استراتيجية عربية لعلاج المرض".
كما طالب الاستشاري بـ"وجود بروتوكول واستراتيجية عربية لعلاج مرض السل، لخطورته الشديدة على صحة الإنسان"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد بروتوكول او استراتيجية عربية لمرض السل، وأن ما يوجد هي جهود إقليمية للدول".
وقال إن "مرض السل يعد من الأمراض المعدية والتي تشكل خطورة وتشكل مشكلة صحية عالمية لذلك هذا المرض ينتقل عن طريق التنفس المسبب لهذا المرض هي جرثومة السل أو ما تسمى بالجرثومة السلية المتفطرة".
وأكد على أن "جهود مكافحة السل هي جهود عالمية، فقد وضعت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية للقضاء على السل، ومن أهم الاجراءات أن يكون هناك بروتوكول وطني ودولي وإقليمي للتشخيص المبكر للاشخاص الذين تظهر عليهم أعراض السل وذلك من خلال إجراء المسح والاكتشاف المبكر لهذه الحالات".
وشدد على "ضرورة دعم المناطق التي تحدث فيها نزاعات وحروب والتي تعاني من اقتصادات منخفضة من قبل الدول المتقدمة للرصد المبكر لمثل هذه الحالات حتى لاتنتشر العدوى".
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في وقت سابق عن القلق البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري أمراض تنفسية حرب غزة مرض السل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في العربية للتصنيع
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز براعة مصر وقدرتها على تصميم وتصنيع المدرعتين "فهد" و"قادر 2"، بالإضافة إلى استعراض مميزاتهما واستخداماتهما، من داخل مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وكشف مسؤولي الانتاج في مصنع "قادر" بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة "فهد" تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، إذ تمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتي كانت تُسمى "الوليد" وشاركت في العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة. بينما تُعد العربة المدرعة "قادر 2" أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع "قادر" التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتي بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الأفريقية.
https://www.youtube.com/shorts/XV4HjVcPQCo?feature=shareوتتميز المدرعة "فهد" بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، فضلًا عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، حيث تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة على الطرق الممهدة و60 كم/ساعة على الطرق الوعرة. أما المدرعة "قادر 2"، فتتمتع بنظام حماية قوي ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار. كما يمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كم/ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كم على الطرق الممهدة و500 كم على الطرق الوعرة.
https://www.youtube.com/shorts/jtojjJMSovc?feature=shareوأوضحت الفيديوهات أن المدرعة "فهد" تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها في مهام القيادة بأنواعها المختلفة. أما المدرعة "قادر 2"، فتُستخدم في عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المدرعة "فهد" يتم تصديرها إلى عدد من الدول الأفريقية وإحدى الدول الأوروبية، كما تُعد رابع أفضل مدرعة في العالم من حيث مستوى الحماية. وتُعتبر المدرعة "فهد" تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100%، مما يؤكد امتلاك مصر القدرة على فرض السلام بأيدي أبنائها. وفي السياق ذاته، تمثل المدرعة "قادر 2" إثباتًا جديدًا على قدرة مصر العسكرية وريادتها في مجال التصنيع الحربي.