مهرجان الجونة السينمائي يعلن موعد دورته السابعة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي ، موعد دورته السابقة والتي مقرر أن تقام من الفترة 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2024.
بعد النجاح الذي حققته دوراته السابقة، والتي عززت مكانته كمنارة للتميز السينمائي في المنطقة، يستعد المهرجان مرة أخرى للاحتفاء بمواهب صناع الأفلام ودعم نمو صناعة السينما على المستويين الإقليمي والدولي.
يستمر مهرجان الجونة السينمائي في الالتزام بالتأكيد على دور الفنون في صناعة تأثير إيجابي على المشهد السينمائي الدولي. ومع كل دورة، يتسع دوره في احتضان الإبداع ورعاية المواهب وتشجيع الحوار الهادف داخل مجتمع الأفلام العالمي.
ويأتي المهرجان تحت رعاية مؤسس الجونة، المهندس سميح ساويرس، وتقدمه شركة أوراسكوم للتنمية، المطور الرائد لوجهات متكاملة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدعم من مؤسس المهرجان، المهندس نجيب ساويرس.
وأكد سميح ساويرس، التزامه برعاية نمو المهرجان، قائلًا: "يسعدنا أن نعلن عن موعد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. بناء على إنجازات الدورات السابقة والنجاح الكبير الذي حققته الدورة الماضية، فنحن ملتزمون بتقديم تجربة سينمائية لا تنسى سواء من خلال الأفلام أو منصة الجونة السينمائية المبتكرة".
بينما صرح نجيب ساويرس: "لقد كان مهرجان الجونة السينمائي بمثابة حجر الأساس للإثراء الثقافي والفني في المنطقة منذ دورته الأولى. ومع شروعنا في النسخة السابعة، تلقينا اهتمامًا قويًا من شخصيات مهمة في مجال السينما من عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وغيرها للمشاركة في المهرجان.
ونتطلع إلى الاستمرار في العمل كمنصة ذات تأثير ملموس لصناع الأفلام والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وإلهام السينما المصرية والإقليمية".
وفي هذا السياق علق عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان قائلًا: "في الدورة السابقة عملنا على تحويل منطقة البلازا إلى مركز حيوي لأنشطة الصناعة، حيث اجتمع المتخصصون للتواصل ومناقشة المشاريع القادمة.
وبعد ما شهدناه من نجاح، فإننا سنسعى في الدورة القادمة إلى تعزيز تجربة التواصل وتقديم منصة أكبر وأشمل لصناع السينما.
كما سنستمر في تطوير الأقسام الجديدة التي استحدثها المهرجان ومنها سوق الجونة السينمائي".
وفي معرض حديثها عن رحلة مهرجان الجونة السينمائي، تشارك ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، رؤيتها للدورة السابعة قائلة: "رفع مهرجان الجونة السينمائي سقف الطموح باستمرار، من خلال التنقل عبر ركائز صناعة السينما المختلفة، كما سلط الضوء على الأصوات والروايات المتنوعة.
وبينما نستعد للنسخة الجديدة، فإننا ما نزال ملتزمين بتوفير مساحة شاملة لتشجيع الحوار والإبداع والتعاون، وسنتوسع في تجربة مبادرة الجونة السينمائية للشباب، التي أطلقناها العام الماضي".
تَعِد النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بتقديم تجربة سينمائية ثرية، تضم مجموعة من أبرز أفلام السنة، وحلقات نقاش مؤثرة، بالإضافة لورش العمل وغيرها من الأحداث المهمة للصناعة.
تأسس مهرجان الجونة السينمائي في عام 2017 ، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يهدف المهرجان إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. هدفه هو ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، بروح التعاون والتبادل الثقافي.
يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة ويسعى جاهدًا ليكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، لا سيما من خلال منصة الجونة السينمائية، وهو القسم المتخصص في تنمية صناعة السينما، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي.
تقدم منصة الجونة السينمائية برنامج جسر الجونة السينمائي الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم ومنطلق الجونة السينمائي، وهو مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى سوق الجونة السينمائية، وهو مساحة عرض مهمة للمؤسسات والشركات السينمائية المختلفة للتواصل، وعرض أحدث مشاريعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الجونة مهرجان الجونة سميح ساويرس مهرجان الجونة السینمائی الجونة السینمائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية
أعلن خلال اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية الجوائز الموازية للمهرجان، وحاز فيلم "ذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور (تونس) على جائزة خميس الخياطي للسينما المقاومة، وهي جائزة مستحدثة في المهرجان ومنحتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الدورة الحالية.
وكانت لجنة تحكيم هذه الجائزة مكونة من المخرجة أنس كمون (تونس)، والناقدة إيلي مستورو (بلجيكا)، والناقد أحمد بوغابة (المغرب)، وهي ذاتها لجنة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، والتي منحت جائزة "فيبريسي" لفيلم "ماء العين" للمخرجة مريم جعبر (تونس - كندا).
وحصد جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان فيلم "ارتداد" للمخرج اينتاغريست الأنصاري (موريتانيا).
وتكونت هذه اللجنة من الهاشمي بن فرج وعادل عزوني وفيروز بن سلامة.
وذهبت جائزة لجنة الاتحاد العام التونسي للشغل (وضمت لجنة تحكيمها الناصر الصردي والحبيب بالهادي وسمية بوعلاقي)، إلى فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي (تونس).
وشهد اليوم السادس من أيام قرطاج السينمائية حضورا لمهنيي القطاع في ندوة خصصت لمناقشة "دور المنظمات السينمائية التونسية في تطوير السينما الوطنية"، وتناولت مداخلات الحضور التحديات وآفاق التبادلات مع أفريقيا والعالم العربي على مستوى صناعة الأفلام وتطوير التشريعات لصالح حقوق السينمائيين.
وأدار هذه الندوة الناقد السينمائي الناصر الصردي، وشارك في مداخلاتها كل من المخرجة سلمى بكار والمخرج الناصر القطاري.
تختتم فعاليات أيام قرطاج السينمائية اليوم، السبت 21 ديسمبر 2024، ويتنافس على جوائز المسابقات الرسمية للدورة الخامسة والثلاثين صناع أفلام من أفريقيا والعالم العربي.
وفي السياق، تضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة "الرجل مات" من نيجيريا للمخرج أوام أكمبا، وفيلم "دمبا" من السنغال لمامادو ديا، و"فرانتز فانون" من الجزائر لعبد النور زحزاح، و"هانامي" من الرأس الأخضر للمخرجة دنيس فرنانديز، و"الاختفاء" من الجزائر للمخرج كريم موساوي، و"القرية المجاورة للجنة" من الصومال للمخرج مو هاراوي، و"أرزة" من لبنان للمخرجة ميرا شعيب، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من مصر للمخرج خالد منصور، و"المرجا الزرقا" من المغرب للمخرج داود أولاد السيد، و"إلى عالم مجهول" من فلسطين للمخرج مهدي فليفل، و"سلمى" من سوريا لجود سعيد، وأربعة أفلام تمثل تونس في هذه المسابقة وهي "برج الرومي" للمنصف ذويب، و"عايشة" لمهدي البرصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"ماء العين" لمريم جعبر.
ويتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية 2024 كل من فيلم "رفعت عيني للسما" من مصر للثنائي ندى رياض وأيمن الأمير، و"وعاد مارون إلى بيروت" من لبنان للمخرجة فيروز سرحال، "جنين جنين" لمحمد بكري، و"RISING UP AT NIGHT" من جمهورية الكونغو للمخرج نيلسون ماكينغو، و"ارتداد" من موريتانيا للمخرج انتاغريست الأنصاري، و"NDAR SAGA WAALO" من السنغال للمخرج عصمان ويليام مباي، و"داهومي" من السنغال للمخرجة ماتي ديوب، و"112" من توغو للمخرج تشدير ممايكا جويل، و"متى ستأتي أفريقيا؟" من جمهورية الكونغو للمخرج دافيد بيير فيلا، و"الفيلم عمل فدائي" من فلسطين للمخرج كمال الجعفري، ومن تونس ثلاثة أفلام وهي "شهيلي" للمخرج حبيب العايب، و"الأحلام والذكريات" للمخرج إسماعيل، و"ماتيلا" للمخرج عبد الله يحيى.
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، يتنافس على جوائز التانيت كل من اليفلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البنداري، و"وراء الشمس" من الجزائر للمخرج لريان مسيدري، و"AYO " من الكاميرون للثنائي يولاند ايكال وفرانسواز إيلونغ غوميز، و"شيخة" من المغرب للثنائي أيوب اليوسفي وزهوة الراجي، والفيلم الفلسطيني "في قاعة الانتظار" للمخرج معتصم طه، و"ليز واكسول" من السنغال للمخرج يورو مباي، و"مانجو" من مصر لرندة علي، و"بعد ذلك لن يحدث شيء" من السودان للمخرج إبراهيم عمر ، و"روج" من المملكة العربية السعودية للمخرجة سماهر موصلي، و"بلا بيكم" من الجزائر للمخرج نجيب فوزي أولبصير، و"والدك.. على الأرجح" من موريتانيا للمخرج الأخوين طلبة، و"وينك انت" من الأردن للمخرج محمد كوطة، و"زنتان" من جزر القُمر للمخرجة هاشمية الحمادة، ومن تونس "عالحافة" للمخرجة سحر العشي، و"في ظلمات ثلاث" للمخرج حسام سلولي، و"ليني آفريكو" للمخرج مروان لبيب، و"ماكون" للمخرج فارس نعناع.
وتحضر في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة مجموعة من الأفلام في منافسات "التانيت" وهي "غنينا قصيدة" من فلسطين للآني سكّاب، و"جذور النسيج" من بوركينا فاسو للمخرجة مليكة سوادوغو، و"سباق الحمير" من المملكة العربية السعودية لمحمد باقر، "FLUID LAGOS" من نيجيريا لمجموعة فلويد لاغوس، و"الجانب الآخر للجمال" من السودان للمخرج سامي سيف سر الختم، و"رحلة باهاتي في التربية الجنسية" من كينيا لسايتاباو كاياري، و"سينما الدنيا" من سوريا للمخرج عمرو علي، و"فريحة" من اليمن للمخرج يوسف بدر، و"قد يتأخر حصادك" من الأردن للمخرج أحمد الزغبي.
ويمثل تونس في هذه المسابقة كل من "الأيام الأخيرة مع إليان" للمخرج مهدي حجري، و"أنامل" لعائدة الشامخ.