بالتعاون مع مصر.. الإمارات تنفذ إنزالا جويا للمساعدات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الثالث عشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية الإماراتية والمصرية.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 24 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 510 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم / 3" لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض التجربة العمانية - الإماراتية في تمكين المرأة
نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مسقط اليوم جلسة حوارية بعنوان "التجربة العمانية - الإماراتية في مجال تمكين المرأة"، برعاية المكرمة السيدة روان بنت أحمد البوسعيدية، عضوة مجلس الدولة، وبحضور معالي السفير محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى سلطنة عُمان، وعدد من السفراء والمختصين في قضايا المرأة.
وركزت الجلسة على الإنجازات التي حققتها المرأة في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرقت إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دورها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمبادرات التي أسهمت في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة.
وأكّدت انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، على التطور الكبير الذي شهدته المرأة الخليجية في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى الارتفاع الملحوظ في معدلات التحاق الفتيات بالتعليم العالي، التي وصلت إلى 70% في بعض دول الخليج، كما لفتت إلى زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، حيث وصلت نسبتها إلى 66.7%، بالإضافة إلى إسهامها الفاعل في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبها، أكّدت عائشة المنصورية، نائبة مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإماراتية، أن هذه الجلسة هي ثمرة من ثمار مذكرة التفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان والاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات التي ركزت على تمكين المرأة من خلال وضع خطط استباقية وبرامج مشتركة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات التنموية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص البلدين على دعم المرأة وتمكينها من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
وأوضحت عائشة بنت ناصر السيابية، المديرة المساعدة لدائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، أن سلطنة عُمان قد أولت المرأة اهتمامًا كبيرًا من خلال التشريعات الوطنية، مثل التأكيد على المساواة بين الجنسين في النظام الأساسي للدولة، كما استعرضت السيابية العديد من المبادرات التي تم تنفيذها لتعزيز دور المرأة، مثل مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية، وبرامج التمكين القيادي، فضلًا عن إطلاق منصات رقمية لدعم المنتجات النسائية مثل "ريفي" و"مكسب"، بالإضافة إلى برنامج "مكين" لتأهيل المرأة بالمهارات الرقمية، كما تم إطلاق مبادرة "ويكي نساء عمانيات" لتوثيق إنجازات النساء العمانيات رقميًا.
من جهته، تحدث علي بن سيف الحراصي، باحث اقتصادي بدائرة التمكين وتعزيز القدرات بوزارة التنمية الاجتماعية، عن دور سلطنة عُمان كنموذج رائد في تمكين المرأة ضمن إطار الأسرة، وأشار إلى الجهود المبذولة لدعم المرأة اقتصاديًا من خلال برامج متنوعة مثل دعم المشروعات الصغيرة، وبرامج التشغيل المباشر، والمعارض التسويقية، وأكّد أن سلطنة عُمان تهدف إلى تمكين المرأة من خلال برامج تدريبية ومشروعات صغيرة تسهم في تعزيز دورها في التنمية المجتمعية.
وفيما يتعلق بالتمكين البرلماني، أكّدت عفراء رشيد البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، أن مشاركة المرأة في العمل البرلماني لها تأثير إيجابي على التشريعات، لا سيما في قضايا التعليم والصحة وحقوق الأطفال، وأوضحت أن الإمارات شهدت تحولات كبيرة في مجال تمكين المرأة، مع تبني السياسات التي تدعم مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى دور القيادة الإماراتية في تمكين المرأة منذ تأسيس الاتحاد، مشيدة بمبادرات الاتحاد النسائي العام وما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات في مجالات القيادة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والدبلوماسية.