#سواليف

يُفترض أن يقر #مجلس النواب_الأردني وفي “جلسة واحدة” فقط، سريعة وخاطفة، مشروع #قانون_العفو_العام الذي صدر توجيه ملكي الأسبوع الماضي بإنجازه.

وينتظر المكتب الدائم للمجلس تحويل المشروع فعلا من جهة السلطة التنفيذية لمناقشته وإقراره.

لكن لأسباب غامضة، لم يصل حتى ظهر الأحد القانون المرتقب، فيما يلاحظ أعضاء كبار في المجلس بأن أجواء الشارع والرأي العام لا تبدو “متحمسة للغاية” لقانون العفو العام، في ظاهرة من الصعب إنكارها وتثير التساؤلات.

مقالات ذات صلة بعد “الشفاء”.. الاحتلال يحاصر مستشفَيَيْن في خانيونس وأحزمة نارية كثيفة 2024/03/24

على أهمية العفو العام وانتظار آلاف العائلات له، يمكن القول إن انشغال الأردنيين عموما وبصورة ملموسة بأحداث العدوان على أهل غزة، سبق في الأولويات حتى حماسهم لترقب العفو العام، الأمر الذي ينسجم ضمنا مع مقولة الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ مراد عضايلة بأن “ #المعركة في #غزة #معركة #الأردنيين” وهي في “عمق الشأن الداخلي” ولها الأولوية حتى عن الانتخابات.

قد يعني ذلك سياسيا أن ما يحصل في فلسطين المحتلة له أولوية في الوجدان الجماعي للأردنيين حتى عندما يتعلق الأمر بأنباء سارة للغاية مثل قانون العفو العام الجديد.

في المقابل، لا يمكن الآن تحديد الأسباب التي دفعت #الحكومة الأحد لتأخير إرسال مشروع صياغات القانون لمجلس النواب، رغم أن الانطباع العام أن الملف مستعجل جدا، ويفترض أن يقر في جلسة واحدة لمجلس النواب، تعقبه جلسة واحدة في مجلس الأعيان، وقبل منتصف الأسبوع الحالي.

الطاقم الوزاري الذي عمل على صياغة القانون بعد إقراره من ديوان التشريع ومجلس الوزراء، لم يكشف عن البنود والحيثيات، الأمر الذي ترك التفاصيل مرتبطة بالتكهنات أحيانا، خصوصا وأن بعض أعضاء مجلس النواب ولأسباب شعبوية أو شعبية أو انتخابية، مضطرون للعمل باجتهاد على توسيع نطاق صلاحيات العفو العام ليشمل أكبر قدر ممكن من القواعد الاجتماعية.

عمليا وفي المقابل، لا يزال الغموض يحيط بـ”سقف العفو” في مسارين هما: الأول: البعد المالي تحديدا بعدما ألمحت الحكومة إلى أن العفو سيشمل فقط “الغرامات البسيطة” حفاظا على مصالح “الخزينة”.

والثاني: الشخصيات البارزة المسجونة حاليا والتي تورطت بملفات جرمية ومخالفة للقانون مثل “الفتنة” أو تجارة السلاح أو حتى المساس بالأمن الوطني.

ثمة شغف كبير في أوساط سياسية وبرلمانية وشعبية بمعرفة ما إذا كان سقف العفو العام قد يشمل شخصيات مثل باسم عوض الله، أحد أبرز المساجين من ربع قرن تقريبا.

أو يشمل أعضاء سابقين في البرلمان مثل أسامة العجارمة الذي قاد حراكات شعبية، وارتفع في سقف الإساءة العلنية قبل تحويله لمحكمة أمن الدولة، وكذلك النائب المعروف سابقا عماد العدوان، والذي يحاكم في قضية تهريب السلاح الشهيرة إلى فلسطين المحتلة.

ثمة أسماء أخرى تهتم جميع المجالسات الرمضانية بمعرفة مصيرها في مشهد “نصوص قانون العفو وتطبيقاته” تاليا.

التأخير الحاصل قد يكون مرده إجراء عملية “فلترة” لا تبالغ في تقليص مضمون نصوص قانون العفو، ولا تتوسع تطبيقا فيها، بغرض التوازن. حيث إن العفو العام عموما “فرصة إضافية” لتلبية طلبات المواطنين واحتياجات النواب ومصلحة السجون المزدحمة.

وفي نفس الوقت “لا تفضله” أجنحة وزراء الطاقم الاقتصادي خصوصا في زاوية التسامح بالغرامات الكبيرة والملفات العالقة في دائرتي الضريبة والجمارك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس قانون العفو العام المعركة غزة معركة الأردنيين الحكومة قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو

2025-03-13hadeilسابق الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها انظر ايضاً الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها

دمشق-سانا‏ تواصل الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات التابعة لوزارة ‏الاتصالات ‏وتقانة المعلومات تقديم خدماتها ضمن …

آخر الأخبار 2025-03-13الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها 2025-03-13وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستساهم دولة قطر بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً 2025-03-13السيد الرئيس أحمد الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري 2025-03-13لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري 2025-03-13القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا خليفة عبدالله آل محمود الشريف يعلن عن مبادرة لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا عبر الأراضي الأردنية لمدة محددة 2025-03-13مراسل سانا بدمشق: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر بدمشق 2025-03-13التجارة الداخلية بحمص تنظم 51 ضبطاً عدلياً منذ بداية رمضان 2025-03-13(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏ 2025-03-13الجامعة الافتراضية السورية: تأجيل الامتحانات في اللاذقية وطرطوس ‏وجبلة 2025-03-13كندا تعلن عزمها تخفيف العقوبات على سوريا وتعيين سفيرة لها في دمشق

صور من سورية منوعات العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة  2025-03-11 تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • وزير العدل مستاء من آليات تنفيذ قانون العفو العام
  • الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لزيادة العقوبات على الاتجار بالفنتانيل
  • كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
  • موعد زيادة الإيجار القديم للسكني بعد تطبيقها على التجاري
  • "أعتقد أن الأمر سيحصل".. ترامب يتمسك بضم غرينلاند
  • خواطر رمضانية
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق حكومي بأغلبية 217 صوتا مقابل 213
  • عن مصير شهادة البريفيه.. هذا ما كشفته وزيرة التربية