مدرب منتخب اسبانيا يُعلق على مداهمة مقر اتحاد اللعبة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أجريت هذه المداهمات خلال تواجد دي لا فوينتي ولاعبيه في مقر الاتحاد في لاس روساس
رأى مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، أن فريقه يملك "المواد الخام" اللازمة لمحاولة الفوز باليورو، الصيف المقبل في ألمانيا، معتبراً أن الأبطال السابقين "مرشحون" للتنافس على المجد القاري.
اقرأ أيضاً : غياب وحيد عن المنتخب الوطني في مواجهة باكستان
وفي مقابلة أجراها ابن الـ62 عاماً قبل الخسارة الودية أمام كولومبيا 0-1 الجمعة في لندن، تطرق دي لا فوينتي أيضاً الى التوقيفات التي حصلت هذا الأسبوع في إطار مكافحة الفساد في الاتحاد الإسباني للعبة.
ويتواجد روبياليس (46 عاماً) حالياً في جمهورية الدومينيكان ولكن من المقرر أن يعود الى إسبانيا في السادس من نيسان/أبريل المقبل، وفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية التي أفادت أن التحقيق يتعلق بالعقود التي وقعها لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في المملكة العربية السعودية، من بين أمور أخرى.
وأجريت هذه المداهمات خلال تواجد دي لا فوينتي ولاعبيه في مقر الاتحاد في لاس روساس حيث كان يعسكر "لا روخا" قبل السفر الى لندن لمواجهة كولومبيا ودياً الجمعة.
بالنسبة لدي لا فوينتي "ليس من الجيد لكرة القدم الإسبانية أن يحوَّل الاهتمام الى هذا التركيز الآخر" ، مضيفاً "نحن نركز على كرة القدم، لكننا لسنا غافلين عن كل ما يحدث.
مسؤوليتنا أيضاً هي التركيز على العمل الذي نقوم به، لأن لدينا التزام كبير، مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، تجاه البلد بأكمله، وتجاه كرة القدم الإسبانية لاستعادة هيبة الاتحاد الإسباني".
وتُعَد إسبانيا واحدة من أفضل 6 منتخبات في البطولة القارية المكونة من 24 منتخباً، وهو يرى "أننا من بين المتنافسين الذين سيقاتلون من أجل اللقب. علينا أن نحاول الارتقاء الى مستوى التوقعات وهذه التوقعات هي أننا سنتنافس من أجل الفوز".
وأقال الاتحاد الإسباني العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات فساد، وفق ما أعلن الخميس في بيان قال فيه إنه "فتح إجراءات تأديبية" ضد مدير الخدمات القانونية بيدرو جونساليس سيجورا ومدير الموارد البشرية خوسيه خافيير خيمينيس وأقالهما، وكلاهما تم اعتقالهما الأربعاء عقب مداهمة الشرطة مقر الاتحاد ومواقع عدة في إطار تحقيق في مزاعم فساد وجرائم متنوعة، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر قضائية.
وفتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد الأربعاء، إلى جانب ممتلكات الرئيس السابق لويس روبياليس في غرناطة.
وأجريت هذه المداهمات خلال تواجد دي لا فوينتي ولاعبيه في مقر الاتحاد في لاس روساس حيث كان يعسكر "لا روخا" قبل السفر الى لندن لمواجهة كولومبيا ودياً الجمعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسبانيا المنتخب الاسباني الشرطة دی لا فوینتی مقر الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت قائمة المهندس هاني أبوريدة في قيادة اتحاد كرة القدم المصري، بالتزكية حتى عام ٢٠٢٨، فوز القائمة يمثل بداية جديدة للكرة المصرية، من التحديات والفرص أمام القائمين على الاتحاد من أجل تطوير اللعبة على جميع الأصعدة.
وتواجه قائمة «أبو ريدة» عددا من التحديات، أبرزها التحكيم المصري، حيث تدرس القائمة الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي لقيادة لجنة الحكام المصرية خلال الفترة المقبلة، كما تسعى القائمة لتطوير الدوري المصري الممتاز، الذي يعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر على مستوى الأداء وجودة المباريات.
بالإضافة إلى تحسين الأداء في البطولات القارية والدولية، فمنتخب مصر الوطني هو أحد أكبر الأصول لكرة القدم المصرية، وتعد نتائج المنتخب في البطولات القارية والدولية من أولويات الاتحاد. خاصةً بعد تراجع النتائج في بعض البطولات، مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، ووضع الاتحاد خطة لرفع مستوى المنتخبات الوطنية، مع التركيز على الاستقرار الفني، والتخطيط طويل الأمد لإعادة بناء المنتخب بشكل قوي.
التحدي هنا يتمثل في اختيارات المدربين، واستراتيجيات الإعداد للبطولات الكبرى، بالإضافة إلى التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
ومن أكبر التحديات التي يواجهها اتحاد الكرة المصري القادم هي مسألة الشفافية الإدارية، حيث تعرض الاتحاد في السنوات الأخيرة، لانتقادات بسبب قضايا فساد ومشاكل في الإدارة، حيث يحتاج الاتحاد إلى إعادة بناء الثقة بينه وبين الأندية والجماهير من خلال تنفيذ إصلاحات إدارية شاملة، وتفعيل دور الرقابة والمراجعة المالية، وضمان اتخاذ القرارات بالشكل الصحيح.
ومن المنتظر أن تستعين قائمة المهندس هاني أبو ريدة بعدد من الوجوه من خارج المجلس، على رأسها المهندس أحمد مجاهد فى منصب المدير التنفيذي.
استثمار العلاقات الدوليةمن أبرز الفرص المتاحة لاتحاد الكرة المصري في ظل نجاح قائمة المهندس هاني أبو ريدة هو الاستفادة من العلاقات التي يمتلكها على المستويين القاري والدولي، فأبو ريدة، بفضل خبراته الطويلة في إدارة كرة القدم المصرية والدولية، يمكنه جلب فرص جديدة للمنتخب الوطني، سواء من خلال تنظيم المباريات الودية مع منتخبات قوية، أو الحصول على دعم مالي لرفع مستوى الكرة في مصر، يمكن أن تسهم هذه العلاقات في تعزيز سمعة مصر على الساحة الرياضية العالمية.
التسويق الرياضي وزيادة العوائد الماليةواحدة من أهم الفرص التي يمكن استغلالها هي تطوير التسويق الرياضي في مصر، فالاتحاد المصري لكرة القدم أمامه فرصة كبيرة لزيادة إيرادات الأندية والمنتخب من خلال تحسين التسويق والحقوق الإعلامية، كما يمكن تحسين فكرة نقل المباريات، وكذلك حقوق البث التليفزيوني، ما يُسهم في رفع مستوى الدوري المحلي وزيادة العوائد المالية، كما يمكن تطوير الحملات الإعلانية لجذب الرعاة والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
دعم الشباب والمواهبالاهتمام بالمواهب الشابة يُعتبر فرصة مهمة لإعادة بناء الكرة المصرية على أسس ثابتة، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن العديد من اللاعبين الشبان يظهرون بشكل مميز، لكنهم يفتقرون إلى الدعم الفني والموارد اللازمة للنجاح على أعلى المستويات.
فتح أكاديميات جديدة، وتوفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين الملاعب الرياضية في مختلف المحافظات سيسهم في اكتشاف مواهب جديدة، مما يُسهم في بناء منتخب قوي للمستقبل. كذلك، ستكون هناك فرصة لتطوير البنية التحتية للأندية الصغيرة، وهو ما سيساعد في تنمية كرة القدم في جميع أنحاء مصر.
الشفافية والحوكمة الجيدةالفرصة الأخرى التي أمام الاتحاد المصري لكرة القدم هي تحسين مستوى الشفافية في اتخاذ القرارات الإدارية، واعتماد الحوكمة الجيدة والإفصاح عن جميع المعاملات المالية والإدارية يمكن أن يُعيد الثقة بين اتحاد الكرة والجماهير، كما أن وجود استراتيجية واضحة لإدارة موارد الاتحاد، مع تأكيدات على المحاسبة والمراجعة المالية، سيساهم في تحسين الصورة العامة للاتحاد.