الطوائف المسيحية في صيدا ودير القمر والشوف احتفلت بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في صيدا، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس وحملوا الشموع وسعف الزيتون، في أجواء من الفرح، وركزت العظات على معاني العيد وأهمية اسبوع الآلام وأملت أن يحل السلام كل العالم .
ففي مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية بمناسبة أحد الشعانين، عاونه النائب الأسقفي العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج، في حضور النائب الدكتور غادة أيوب وحشد وفعاليات وأبناء الأبرشية والرعية، حيث ألقى المطران العمار عظة تناول فيها معاني عيد الشعانين.
وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد قداس العيد ، عاونه الأب جهاد فرنسيس وعدد من الكهنة، في حضور حشد من أبناء الرعية.
وألقى المطران حداد عظة اعتبر فيها ان "يسوع هو حقيقة جديدة متجددة دوما تغير واقعنا نحو الافضل"، داعيا الى"نبذ الخلافات والعنف واستلهام العبر وان يكون يسوع في صلب حياتنا ليعم السلام". وشهدت بلدات وقرى منطقة الشوف اليوم قداديس الشعانين للكنائس التي تتبع التقويم الغربي، في مناطق الحرف والعرقوب والشوف الأعلى والودايا وباقي البلدات، حيث رفعت الصلوات وألقيت العظات.
في كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس وعاونه فيه لفيف من الآباء، وشارك فيه النائب الدكتور فريد البستاني وفاعليات من البلدة، حيث ألقى عون عظة ركزت على معنى المناسبة والصوم.
كذلك، ترأس الارشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للكاثوليك في البلدة.
وشهدت كنيسة مار جرجس في بريح- المطيلة قداس الشعانين الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، بمشاركة أبناء البلدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
الثورة نت/
بدأت قوات العدو الصهيوني اليوم الاثنين بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مجال الاستيطان عايد غفري لوكالة “صفا” الفلسطينية إن العدو أحضر معدات ثقيلة وشرع بإقامة جدارا عازلا حول البلدة، مع تواجد لقوات العدو.
وبين غفري أن الجدار سيحول البلدة إلى سجن لخنقها وعزلها عن امتدادها عن المنازل التي تقع خلف شارع ٦٠.
وأوضح أن الجدار سيمتد حول البلدة بطول ١٥٠٠ مترا، ما يتسبب بمنع الأهالي من الحركة ويسهم في سيطرة المستوطنين على أراضي البلدة.