وزير الزراعة يبحث مع بعثة "إيفاد" الموقف التنفيذي لمشروع SAIL
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم اجتماعا مع وفد البعثة الاشرافية لصندوق التنمية الزراعية "الايفاد" برئاسة د محمد عبدالقادر مدير المكتب القطري للايفاد بالقاهرة
وذلك لبحث الموقف التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة في مناطق عمله بمحافظات كفر الشيخ وبني سويف والمنيا واسوان ،
وخلال الاجتماع القصير اشاد بالتعاون البناء والمثمر مع الايفاد مشيرا الى ان هناك حوالى 100 الف مستفيدا من خدمات مشروع "SAIL" في مناطق عمله سواء في مجال التنمية الزراعية أعمال الري والصرف وتغير المناخ والإنتاج الحيواني والارشاد والتمويل الريفي وأيضًا مجال تنمية المجتمع من خلال الانشطة والخدمات التعليمية والصحية والتنموية ومياه الشرب .
وقال القصير ان المشروعات مع الايفاد تحقق رؤية الدولة المصرية في التنمية المستدامة لأنها تسهم في تغيير وجه الحياة للمستفيدين منها ومناطق عملها
مؤكدا أن نجاح هذه المشروعات يرجع إلى انها تأتي من الاحتياجات الفعلية للمجتمع المحلى وتحوذ على رضاء الأهالي حيث ساهمت في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم.
ووجه القصير، بضرورة إيجاد آليات محفزة لدعم عملية الإقراض والتمويل للمشروعات الزراعية كما وجه الشكر للقائمين على مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة مؤكدا أنه حقق قصص نجاح تحتذى لمشروعات الايفاد في الدول أخرى وخاصة أفريقيا،
من ناحيته أعرب الممثل القطري للايفاد بالقاهرة، عن سعادته بالتواصل الدائم والتعاون البناء مع وزارة الزراعة مؤكدا على نجاح مشروعات الايفاد في مصر وأنها بالفعل تجارب نجاح تحتذى مشيرا إلى أنه جاري حاليا تنفيذ عدد كبير من المشروعات المشتركة مع وزارة الزراعة حيث يسعى الايفاد إلى توسيع قاعدة المستفيدين من مشروعات خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجا
حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة وبعض قيادات الوزارة والايفاد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيفاد مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
مؤكداً فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة.. السيد القائد: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (26) في عمق كيان العدو و(33) في البحر
يمانيون/ صنعاء
أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، مدى فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة والذي يكشف مدى الفشل الأمريكي في إيقاف أو الحد من قدراتنا العسكرية.
وتطرق السيد القائد إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية. موضحا أن قواتنا المسلحة نفذت خلال هذا الأسبوع عدة عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان. موضحا أن الصواريخ الفرط صوتية وذو الفقار تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين. مضيفا أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، وقواتنا المسلحة تواصل التصدي للعدو الأمريكي والاستهداف المستمر لحاملة الطائرات والاشتباك معها.
وكشف السيد عن عمليات القوات المسلحة موضحا أن إجمالي عملياتنا خلال هذا الشهر بلغت 78 وتم تنفيذها بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة منذ 15 رمضان وهذه العمليات تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات.
كما كشف السيد القائد عمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني منذ منتصف شهر رمضان 15 أبريل، موضحا أن أنه تم تنفيذ26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيرة. مؤكدا أن حجم عملياتنا وزخمها يؤكد أن القدرات بحمد الله لا تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي. مضيفا أن قدراتنا تتنامى ويزداد المعنيون في هذه المجالات ابتكارا وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي.
وأضاف السيد أن قواتنا نفذت 33 عملية ضد حاملة الطائرات والقطع البحرية المرافقة لها بـ122 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة ومن نتائج عملياتنا أنها حيّدت بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، لذلك لجأ العدو لاستقدام حاملة طائرات أخرى، كما أن من نتائج عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان لجوء العدو الأمريكي إلى استخدام طائرات الشبح. مضيفا أن سبب لجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته فما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا.
وأكد أن عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان وضعها في حالة دفاع دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية، مؤكدا أن استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية.
وجدد التأكيد على أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدو الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.
وكشف السيد القائد عمليات الدفاع الجوي ضد طائرات العدو موضحا أن القوات المسلحة نفذت4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر ، كما نفذت أكثر من 11 عملية اعتراض وتصدي لطيران العدو الأمريكي بما فيها ضد طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات. مضيفا أن هناك عمليات اعتراض ناجحة فشل الأمريكي بسببها في تنفيذ عدة عمليات وفي قصف أهداف متعددة في بلدنا.
وبيّن أن إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم لأن العدو الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير، والتمكن من إسقاط 19 طائرة أمريكية إم كيو9 يدل على فاعلية قواتنا المسلحة وتصديها للعدوان بفاعلية وتأثير كبير
وأكد السيد أن جبهة اليمن قوية وملهمة وتمثل حافزا ونموذجا مهما للآخرين. لافتا إلى أن العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي يهدف للتأثير على الموقف اليمني بكل الوسائل وقد العدو الأمريكي هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواعا أخرى، كما كثف العدو عدوانه على بلدنا ونفذ خلال شهر أكثر من 900 غارة وقصف بحري استهدف بها الكثير من الأعيان المدنية.
ولفت أن العدوان الأمريكي فاشل ولن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني . موضحا أن العدوان الأمريكي لم يتمكن من تأمين السفن الإسرائيلية، والبحران الأحمر والعربي لا يزالان مقفلين تماما بوجه العدو الإسرائيلي
وأوضح أن الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي فلا نتيجة للعدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه لإسناد العدو الإسرائيلي وحمايته وتمكينه من الملاحة من جديد.
وأكد السيد أن اليمن يتصدر كل البلدان على مستوى العالم وعلى مستوى أمتنا الإسلامية في خروجه الشعبي المليوني العظيم جداً فالخروج المليوني في العاصمة صنعاء في ميدان السبعين أكبر مشهد عالمي للخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وكذلك الحضور في بقية المحافظات.
ولفت على أن الموقف اليمني يتميز بتكامله رسميا وشعبيا وعلى مستوى المجالات عسكريا وشعبيا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فالأنشطة الشعبية من مظاهرات وفعاليات وندوات ووقفات في اتساع في مختلف المحافظات واستمراره بالثبات على الموقف ميزة عظيمة.
وأشار السيد إلى اللقاء العلمائي الذي نظمته رابطة علماء اليمن في هذا الأسبوع . موضحا أنه يأتي في سياق تكامل الأنشطة الشعبية والرسمية للشعب اليمني، موضحا أن اللقاء العلمائي ليس الأول بل في سياق لقاءات مستمرة مكثفة ودورية ويأتي متزامناً مع كل محطة مهمة من أجل المزيد من التعبئة. مؤكدا أن كلمات آبائنا العلماء الأجلاء كلمات عظيمة ومهمة وقوية وبيان اللقاء كان مهما ومفيدا
وأوضح أن النشاط العلمائي يقدم النموذج الذي ينبغي أن يكون عليه كل علماء المسلمين في بقية البلدان الإسلامية. مؤكدا وجوب أن يكون هناك نشاط علمائي واسع في مختلف بلدان العالم الإسلامي لاستنهاض الشعوب لتذكيرها بمسؤوليتها وبالعواقب الخطيرة جداً لتفريطها.
وأكد أن الأنشطة التعبوية مستمرة في التدريب والتأهيل ومختلف الأنشطة. مشددا على أن الموقف اليمني هو حالة فريدة وملهمة ونموذج لبقية البلدان والشعوب فشعبنا العزيز بالرغم معاناته لم يتذرع بالذرائع الواهية، ولم يصطنع المبررات التافهة، إنما تحرك لأداء واجبه الإيماني الجهادي بل تحرك شعبنا من منطلق انتمائه الإيماني، وهذا أغاض العدو الأمريكي والإسرائيلي.