شهد قطاع البترول في مصر خلال الـ10 سنوات الماضية، وتحديدًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطورًا كبيرًا، وظهر ذلك جليًا في زيادة قيمة صادرات الغاز الطبيعي.

تنويع مصادر الطاقة

ووفقًا لما جاء في كتاب «حكاية وطن»، فإن الدولة المصرية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، والعمل على تعديل مزيج الطاقة، فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات عن طريق تطوير نظم المزايدات في مجال البحث والاستكشاف، وتبسيط الإجراءات المتبعة، وتطوير نموذج الاتفاقيات، واختصار الفترات الزمنية لتوقيع الاتفاقيات لتوفير مناخ استثماري جاذب.

وفي ضوء حرص الدولة على توسيع رقعة الاستكشاف في مصر، فقد نجح قطاع البترول في دفع عجلة الاستثمار في البحث عن البترول والغاز وتحقيق اكتشافات جديدة، وتنفيذ عدد من المشروعات المهمة التي أدت بدورها إلى حدوث طفرة كبيرة في مجال البحث عن البترول واستغلاله في مصر.

زيادة معدلات الإنتاج

وأسهمت جهود البحث والاستكشاف والإنتاج في زيادة معدلات الإنتاج من الثروة البترولية زيادة مضطردة، حيث ارتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي لتصل القدرة الإنتاجية لقطاع الغاز إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً مما مكنه من تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من الغاز واستئناف التصدير، بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق المحلية بواقع 652 مليون طن من المنتجات البترولية والغاز (285 مليون طن منتجات بترولية، 367 مليون طن غاز طبيعي).

كما زادت قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمسال عام 2022، بنسبة زيادة 154% مقارنة بعام 2021، لتحقق 9.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.9 مليار دولار خلال عام 2021، وذلك بسبب إعادة تشغيل مصنع إسالة الغاز بدمياط واستئناف تصدير الغاز المسال منه بعد توقف دام 8 سنوات.

تدشين بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج

كما تم إطلاق بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، للتسويق والترويج لمناطق البحث والاستكشاف عالميا، وتوفر البنية التحتية الرقمية والتطبيقات الإلكترونية المتقدمة للحفاظ على البيانات الجيولوجية والجيوفيزيقية وبيانات المشروعات والتسهيلات المتاحة في مناطق البحث والاستكشاف والتنمية ومناطق المزايدات من خلال بنك معلومات وطني للمساهمة في تشجيع وجذب استثمارات جديدة وترويج مناطق البحث والاستكشاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات البحث والاستکشاف الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف

نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.

قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.

كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.

تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • أخر موعد لسداد فاتورة الغاز الطبيعي قبل نهاية العام
  • تفاصيل تطور موازنة القطاع الصحي خلال 10 سنوات.. زيادة 4 أضعاف
  • وزير البترول يبحث مع شركة «إيني» الإيطالية خطط زيادة الإنتاج
  • وزير البترول يناقش مع رئيسة "إيني" الإيطالية تعزيز التعاون والاستثمارات في مصر
  • البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
  • البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
  • «البوندستاج» يتجه لإلغاء رسوم نقل الغاز الطبيعي للدول المجاورة
  • بـ قيمة 617 مليـون دولار.. ارتفاع الصادرات المصرية إلى الأردن بين يناير وأكتوبر 2024
  • أهداف مبادرة تأهيل مليون عامل مصري خلال 5 سنوات.. ورش تدريبية ومهارات رقمية