بعد 70 عاما.. الصدفة تكشف حقيقة تبديل كنديان عند الولادة والحكومة تعتذر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تغيرت حياة مواطنين كنديين في العقد السابع من عمرهما، ولدا في نفس اليوم، وفي مستشفى واحد، في بلدة أربورغ الصغيرة، في مانيتوبا، في عام 1955، بعد أن اكتشفا بالصدفة تبديلهما عند الولادة، ونقل كل منهما إلى منزل الآخر.
القصة بدأت عندما تلقى أحدهما آلة لاختبار الحمض النووي في المنزل، تلقاها كهدية بمناسبة عيد الميلاد، حيث عاش ريتشارد بوفيه، من مدينة سيشيلت الساحلية في مقاطعة كولومبيا البريطانية، طوال حياته، على أنه من السكان الأصليين في كندا.
واكتشفت شقيقة إيدي أمبروز في منطقة وينيبيغ، في مقاطعة مانيتوبا، والتي نشأت في عائلة أوكرانية، أنه لا علاقة بيولوجية تربطها بشقيقها من خلال اختبار الحمض النووي.
تلقى الرجلان اعتذاراً رسمياً من رئيس وزراء حكومة مقاطعة مانيتوبا، واب كينو عن تبديلاهما عن طريق الخطأ بعد ما يقرب من 70 عاماً.
وقال كينيو أمام الجمعية التشريعية لمانيتوبا: "أقدم اليوم اعتذاراً طال انتظاره، عن الأفعال التي أضرت بطفلين، وعائلتين، لأجيال عديدة".
ومن ناحية أخري قال محامي الرجلان، بيل غانج، إنهما عاشا حياة مختلفة تماماً في سنواتهما الأولى، إذ كبر بوفيه، البالغ من العمر 68 عاماً، معتقداً أنه من أصول مختلطة، بين الشعب الأصلي في كندا والأوروبيين، توفي والده عندما كان في الثالثة من عمره، مما جعله مسؤولاً عن إخوته الأصغر سناً وفقا لـ "بي بي سي"
فيما نشأ أمبروز في مزرعة في ريف مانيتوبا، "مع عائلة أوكرانية محبة للغاية وداعمة للغاية"، وكان يستمع إلى الأغاني الشعبية الأوكرانية قبل النوم. أصبح يتيماً في الثانية عشرة، وتمّ تبنيه لاحقاً.
وتواصل أمبروز مع أقاربه البيولوجيين، وأصبح عضواً في اتحاد "مانيتوبا ميتيس لذوي الأصول المختلطة" ، فيما يخطط بوفيه للتواصل مع عائلته الحقيقية، كما سعى الرجلان للحصول على تمثيل قانوني من خلال المحامي غانج لمطالبة مقاطعة مانيتوبا بتقديم اعتذار وتعويض مالي.
من جتها رفضت المقاطعة التعليق على ما تعرض الرجلان له، مؤكدًا أن المستشفى الذي وقع فيه الخطأ تديره البلدية، ما حدث ليس مسؤوليتها، ولكن بعد التغيير في الحكومة المحلية بانتخاب كينو، أول رئيس وزراء من السكان الأصليين في مانيتوبا تغيرت اللهجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحمض النووي كينو الحمض النووي كينو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جوارديولا وزوجته.. مشاهد تكشف حب بيب لسيرا رغم الانفصال
شهدت الساحة الرياضية فى الساعات القليلة الماضية، جدلا كبيرا ما بين مؤيد ومعارض للحدث الذى أصبح محور عشاق ومحبى الساحرة المستديرة عندما تأكد انفصال الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، عن زوجته سيرا بعد عشرة دامت 30 عاما وسط اندهاش الجميع.
العشرة والحب تدوم رغم الانفصالوفي صور رصدتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، شوهد جوارديولا وهو يرتدي خاتم زواجه، فيما أضافت أن الاسباني بدا متوترا في أول ظهور له منذ تداول أنباء إنهاء زواجه من سيرا.
وتناولت العديد من التقارير الصحفية التى تفيد بأن جوارديولا وزوجته سيرا على علاقة جيدة رغم الانفصال، وأنهما قضيا عيد الكريسماس مع أبنائهما؛ ماريا (24 عاما)، وماريوس (22 عاما)، وفالنتينا (17 عاما).
قصة جوارديولا وسيراوتقابل جوارديولا مع سيرا عندما كان لاعبا في برشلونة عام 1994 ثم وقعا في الحب، ولكن لم يقررا الزواج إلا في عام 2014.
الجدير بالذكر ان جوارديولا فى حيث سابق له أثنى كل تقدير واحترام لزوجته سيرا، إذ تحدث عنها بشكل رائع في حوار مع مجلة "Men In Blazers" قال فيه: "زوجتي هي الأفضل في العالم في أمور كثيرة، لكن خاصة في الملابس، دوماً ما تنصحني بما يتوجب علي ارتداؤه وما لا يتوجب، وأتبع ما تقول".
كريستينا سيرا تدير أعمالها في برشلونة ولندن
وأوضحت الصحيفة أن كريستينا سيرا، طليقة جوارديولا، تركت مدينة مانشستر منذ عام 2019، حيث استقرت في كل من برشلونة ولندن لإدارة أعمالها الخاصة في مجال السياحة، بينما بقي جوارديولا في مانشستر للتركيز على مهامه التدريبية مع فريق مانشستر سيتي.
وأكدت «سبورت» أن العلاقة بين جوارديولا وكريستينا لا تزال ودية رغم الانفصال، مشيرة إلى أن الثنائي شوهد معًا في أحد المطاعم المفضلة لديهما في إقليم كتالونيا بإسبانيا، كما حضرا مع بناتهما إحدى المسرحيات مؤخرًا.