ثورة في تقنيات الأمان: أسيلسان تطور كاميرا ملابس ذكية لقوات الدرك
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طورت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية، كاميرا قابلة للتثبيت على الملابس، باتت “العين الثالثة” لقوات الأمن في البلاد.
كاميرا “اوداكان” طورتها “أسيلسان” لصالح قوات الدرك، التي استخدمتها لتحديد المجرمين والمطلوبين.
وتتمتع الكاميرا بميزات عديدة، من أهمها قدرتها على إجراء مسح فوري للوحات السيارات وإشعار قوات الأمن بتلك المطلوبة منها.
ويمكن للكاميرا مشاركة موقع قوات الأمن المستخدمة لها مع الجهات المعنية، كما تنقل صورا مباشرة في حال الضرورة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
انعدام دوريات الدرك الملكي داخل السوق الأسبوعي بالسويهلة تولد انفلاتا أمنيا
عرف السوق الأسبوعي بالسويهلة يوم 13 نونبر فوضى عارمة و تسيب أمني غير مسبوق حيث وقع شجار بين شابين وصل إلي درجت حمل السلاح الأبيض، وسط المتبضعين والزوار ماخلق جوا من الدعر والفزع. وقد دام هذا الصراع قرابة 30 دقيقة دون ظهور أي تدخل من رجال الدرك الملكي بسرية السويهلة والتى لا تبعد سوي أربع دقائق من السوق الأسبوعي، ليتسائل الناس عن دوريات الدرك والحاجة الملحة إليها داخل هذا السوق الذي تأتيه الوفود من مختلف جهة مراكش آسفي، فليس من السهل التهاون بهذا الكم الكبير من الزوار على مختلف مآربهم بين فلاحين و وكسابة وخضارة ومتبضعين. مايستدعى تكثيف الجهود للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وينضاف إلي هذا الجدل أيضا تلكم الدرجات النارية التي أصبحت تحتل ممر الراجلين داخل السوق بدون قوانين و عدم التقيد بعلامة المنع للولوج داخل أسوار السوق ، بل جعلها ذوو السوابق والمجرمون مطية لخلق الازدحام واختناق الممرات لنشل وسرقة المتسوقين.
إن الوضع المأساوي الذي بات عليه سوق أربعاء السويهلة الذي يعتبر اكبر سوق بجهة مراكش آسفي ، والفوضى التي تعمه، “يعود بنا إلى عهد السيبة” حسب شهود عيان.
وقال أحد الزوار الذي ذهب للسوق ،في حوار مع جريدة مملكة بريس إن “المشهد الموجود يحمل شعار الفوضى وانفلات الأمن و التسيب،مما يتطلب التدخل العاجل لمعرفة ما يجري هنا..ومن المستفيد الأكبر من هذا التسيب ؟