توثيق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مشروع التوثيق المكاني للمواقع السعودية التي عاش فيها الشعراء العرب وارتبطوا بها عبر التاريخ، حيث سيعمل المشروع على توثيق هذه المواقع في مختلف مناطق المملكة، وتسهيل الوصول لها عبر تركيب لوائحَ إرشاديةٍ وتعريفيةٍ تربط بين هذه المواقع التراثية وشعراء عصر ما قبل الإسلام بملاحِمهم وقصائدهم ومُعلّقاتِهم الشهيرة في تاريخ الثقافة العربية.
ويأتي المشروع تحت مظلة مبادرة “عام الشعر العربي”، وبتعاون بين وزارة الثقافة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة النقل، إضافةً إلى أمانات المناطق المستهدفة ضمن المشروع.
واشتملت خارطة المشروع على مواقع تنتشر على امتداد المملكة، ففي الرياض وثّق المشروع عدة مواقع تعود إلى شعراء مشهورين وُلدوا وعاشوا في مواقعها التاريخية، من بينهم الشاعرة ليلى الأخيلية، ومجنون ليلى، وامرؤ القيس، ولبيد بن ربيعة، فيما وثّق المشروع عدة مواقع في القصيم عاش فيها أو مرّ بها شعراء مثل برج الشنانة بمدينة الرس الذي ارتبط بالشاعر زهير بن أبي سلمى.
ويمتد نطاق المشروع ليشمل عدداً من مدن ومناطق المملكة مثل الباحة، والأحساء، والطائف، وحائل، والمدينة المنورة، وعسير، ونجران، ووثّق فيها المشروع المسار الذي عبر فيه ومن خلاله أشهر الشعراء العرب عبر التاريخ، مثل الشاعر الشنفرى الذي نشأ في قرية سلامان، والشاعر الصلتان العبدي الذي عاش في جبل البريقة، والشاعر طَرَفة بن العبد في جبل القارة، والشاعر علي بن المقرب العيوني في متنزه العيون، إضافةً إلى الشاعر النابغة الذيباني وارتباطه بسوق عكاظ، ومنازل حاتم الطائي بحائل، والشاعر حسان بن ثابت في ساحة معركة أحد، والشاعرة الخنساء في المدينة المنورة، والشاعر عبد يغوث الحارثي الذي عاش في موقعٍ يضم حالياً متنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في نجران، والشاعر ابن الدمينة الذي كان موطنه في مدينة العبلاء التاريخية بعسير.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا المشروع إلى تأكيد مركزية المملكة بالنسبة للثقافة العربية، وتوثيق خطوات الشعراء العرب على أرض الجزيرة العربية عبر التاريخ، وأماكن نشأتهم وإقامتهم، بما يرفع الوعي تجاه العمق الثقافي والتاريخي للمملكة، ودورها المحوري في تشكيل الثقافة العربية.
كما سيعمل المشروع على تفعيل هذه المواقع التاريخية وإثرائها بالمحتوى المعرفي والإرشادي الذي يرفع من قيمتها لدى الزوار الذين سيفِدُون لها من داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشعراء العرب وزارة الثقافة عبر التاریخ عاش فی
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
أعلنت البنك المركزي التركي عن بيانات جديدة بشأن الإنفاق باستخدام البطاقات البنكية والائتمانية في عام 2024، حيث سجلت هذه المدفوعات زيادة كبيرة بنسبة 86% مقارنة بالعام الماضي. بلغ إجمالي الإنفاق عبر هذه البطاقات 14 تريليون و867 مليار و249,2 مليون ليرة تركية في 2024، مقابل 7 تريليون و972 مليار ليرة في 2023.
القطاعات الأكثر إنفاقًا
من حيث توزيع الإنفاق، تصدرت فئة الأسواق والمراكز التجارية القائمة، حيث تم دفع 2 تريليون و629 مليار ليرة، تلتها فئة الملابس والإكسسوارات بـ 1 تريليون و56 مليار ليرة، بينما احتلت المنتجات الغذائية المتنوعة المركز الثالث بـ 1 تريليون و38 مليار ليرة.
الإنفاق على الإلكترونيات والخدمات
كما شهدت فئة الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات زيادة ملحوظة، حيث تم دفع 947 مليار ليرة في هذا القطاع. وبلغ الإنفاق على الخدمات 975 مليار ليرة، في حين تم دفع 898 مليار ليرة في محطات البنزين والوقود، و877 مليار ليرة في المطاعم والطعام.
من عنصريته ضد العرب إلى كارثة الفندق: تانجو أوزجان في دائرة…
الأربعاء 22 يناير 2025التجارة الإلكترونية في صدارة المدفوعات
تتصدر المدفوعات عبر الإنترنت المشهد، حيث بلغ الإنفاق 4 تريليون و328 مليار ليرة، ما يعادل 29% من إجمالي المدفوعات. كما شهدت المدفوعات في القطاعات الأخرى مثل التأمين والصحة والسيارات زيادة كبيرة في عام 2024.
أعلى نسبة زيادة
شهدت فئة المجوهرات أكبر زيادة في الإنفاق بنسبة 130%، بينما سجلت فئة الأخرى زيادة هائلة بلغت 173%. كذلك، ارتفعت المدفوعات في الضرائب العامة بنسبة 123%.