بنك عمان العربي يساهم في دعم جهود التدريب والتوظيف عبر دعم منصة "دوام"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك عُمان العربي- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- دعمه المستمر لتحقيق الأهداف المرسومة في رؤية عُمان 2040، من خلال رعايته لمنصة "دوام"، وهي منصة إلكترونية متكاملة للتوظيف والعمل الحر.
وتعد المنصة أداة فاعلة لتقليل الفجوة بين المواهب الشابة والالتقاء بفرص العمل المناسبة، مما سينعكس بشكل مباشر في ازدهار السوق وبالتالي نمو الاقتصاد المحلي ككل.
وبما يزيد عن 150 ألف مستخدم ونحو 3000 مؤسسة توظيف، تسهم منصة دوام بدور رئيسي في انتعاش سوق العمل العماني، حيث تضم مجموعة خدمات واسعة بدءً بربط الباحثين عن عمل بجهات التوظيف في مكان واحد، إلى توفير محطات انطلاق لأصحاب العمل المستقل، ووصولًا إلى طرح برامج وفرص التدريب المتنوعة.
وقد شهدت المنصة حوالي 6000 قصة نجاح والتعاون مع أكثر من 6 جهات تعليمية بما يؤكد مساهماتها ودورها الفاعل في إثراء سوق العمل.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي سليمان الحارثي، أن دعم منصة دوام أكثر من مجرد مبادرة مؤسسية، فهو شهادة على أن البنك لا يدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بمستقبل عُمان، مضيفا: "بهذه الشراكة، يساهم البنك في تمكين القوى العاملة الشابة خصوصًا، لاستكشاف مسارات وظيفية متنوعة والتميز فيها وهو ما يتسق تمامًا مع استراتيجيته الراسخة لتنمية ودعم الشباب كما يتضح في العديد من البرامج والمبادرات الأخرى التي أطلقها سابقًا مثل برنامج رواد العربي للتدريب ومبادرة Launchpad".
ويؤكد هذا التعاون بين بنك عُمان العربي ومنصة دوام على رؤيتهما المشتركة للمساهمة في التقدم الاقتصادي ودعم القوى العاملة الوطنية، وهو بمثابة دليل ملموس على التزام البنك للاستثمار في تنمية المواهب وتعزيز الابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل. تقول:
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.