"ظفار الإسلامي" يقدم معدلات ربح تنافسية على تمويل المركبات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- إطلاق عرض تمويل المركبات لشهر رمضان المبارك، والذي يتيح للزبائن فرصة اقتناء سيارة أحلامهم خلال شهر رمضان بنسبة ربح تنافسي تبدأ من 4%، ويستمر العرض حتى 30 أبريل 2024.
ويتوفر عرض تمويل المركبات من ظفار الإسلامي لشراء السيارات الجديدة والمستعملة مع عدد من المزايا بما في ذلك الحصول على عملية موافقة سريعة وخيارات سداد مرنة تصل إلى 10 سنوات.
وللاستفادة من العرض؛ يمكن للزبائن زيارة أحد فروع ظفار الإسلامي لتقديم طلب للحصول على تمويل المركبات حيث سيكون باستقبالهم فريق دعم متخصص لمساعدتهم.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس التجزئة المصرفية في ظفار الإسلامي: "في شهر رمضان هذا العام، نعمل على تسهيل حصولكم على سيارة أحلامكم أكثر من أي وقت مضى من خلال خيارات التمويل التنافسية والشروط المرنة، ونحن ملتزمون بمساعدة زبائننا على تحقيق أهدافهم خلال هذا الشهر الفضيل."
ويسعى ظفار الإسلامي إلى تقديم أفضل تجربة مصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات من خلال توفير أفضل الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما أنه ملتزم بإتباع أفضل الممارسات الدولية في القطاع المصرفي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.