محافظ الغربية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية يتفقدان مركز تجميع الألبان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عقب الاجتماع الصباحي الذي عقدة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية المنفذ لمحور النعناعية وكورنيش المحلة ومركز تجميع الالبان بالمحلة لمتابعة الموقف الحالي للأعمال المتبقية بالمشروعات تنفيذها وتقديم التيسيرات والدعم اللازم لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة، في إطار المتابعة المستمرة والدورية للمشروعات، بحضور اللواء عصام جلال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، اللواء وليد أبو المجد مدير عام الجهاز، لواء اشرف حمودة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني.
قام المحافظ ومرافقوه بجوله بحضور شركات المرافق الغاز، الكهرباء، شركة المياه لمتابعة مستجدات الاعمال ولبحث تسريع إجراءات ادخال المرافق للمشروع بمشروع مركز تجميع الألبان بالمحلة والذي يقوم بتنفيذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والذي يقام على مساحة 2000 م2 ويتكون المشروع من محطة (استقبال اللبن، محطة تبريد اللبن، محطة تعقيم وتطهير الخطوط، محطة البسترة، معمل، مكاتب إدارية، ميزان بسكول، منافذ عرض المنتجات، مرفق خمات الخطوط، كهرباء، صرف، غلايات بخار، مبردات).
وأوضح محافظ الغربية أن نسبة التنفيذ بالمشروع بلغت 63% والهدف من المشروع هو التداول والحفظ الجيد للألبان لتوفير الفقد ومنع احتكار سماسرة اللبن لصغار المربين فضلا عن مساعد صغار المربين على التوسع في مشروعات الثروة الحيوانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز مشروعات الخدمة الوطنية محافظ الغربية مركز تجميع الالبان
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.