مشروب رمضاني شهير يعالج الصدفية والفطريات.. ما هو؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الصدفية مرض جلدي طويل الأمد يسبب بقع قشرية وطفح جلدي، وغالبًا ما تظهر على فروة الرأس والركبتين والمرفقين، ويصاحبها عدة أعراض كالشعور بالألم والحكة والحرقان، فضلًا عن المعاناة من الجلد المُتشقق الجاف، بحسب ما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي.
ويمكن علاج الصدفية بالاعتماد على أدوية مُعينة يأخذها المريض بعد استشارة الطبيب، وفي ضوء هذا تبين قدرة مشروب رمضاني شهير على علاج مرض الصدفية، فما هو؟
علاج الصدفية والفطرياتيساعد شرب العرقسوس على علاج الصدفية، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة في الهيئة العامة للمصل واللقاح، إذ يحتوي العرقسوس على مركب طبيعي يُشبه تأثير الهيدروكورتيزون المُستخدم لعلاج الصدفية، ويُمكن استخدامه من خلال خلط مسحوق العرقسوس الناعم مع الفازلين ودهن المناطق المُصابة.
وأضاف الحداد، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ العرقسوس يحتوي على 125 مركبًا مضادًا للفطريات، ويُمكن استخدامه لمعالجة أي فطريات في الجلد من خلال أخذ حوالي 5 ملاعق شاي من المسحوق ووضعها على كوب ماء ثم القيام بدهن المناطق المصابة بالسائل بواسطة قطعة قطن مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم:«يمكن الاستفادة من خلط العرقسوس بالعسل لعلاج الهربس الذي يصيب الشفاه وسقف الحلق».
علاج حب الشباب والإكزيماوبجانب الفوائد السابقة للعرقسوس، أكد الحداد، أنه من المشروبات الرمضانية التي تقوي جهاز المناعة وتعالج قرحة المعدة والارتجاع الحمضي، فضلًا عن دوره الفعال في علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما، والتخلص من الأمراض التي تصيب الصدر لاحتوائه على مضادات الالتهابات والأكسدة.
وتابع: «ينبغي على مريض الضغط تجنب تناول العرقسوس لأنّه من المشروبات التي تحتفظ بالماء في الجسم أطول فترة ممكنة، ما يؤدي إلى حدوث تورم وزيادة الضغط، إلا أنّه يُنصح مريض الضغط المنخفض بتناوله بصورة منتظمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدفية العرقسوس الاكزيما المناعة
إقرأ أيضاً:
منتجع ياباني شهير يحد من تدفق الزوار لمكافحة السياحة المفرطة
بدأ منتجع ياباني معروف بشوارعه المغطاة بالثلوج في تقييد وصول الزوار اليوم الاثنين، في محاولة لمكافحة السياحة المفرطة خلال فصل الشتاء.
يجذب منتجع غينزان أونسن، وهي بلدة معزولة نسبيا تقع في مقاطعة ياماغاتا في شمال شرق اليابان، نحو 330 ألف زائر كل عام.
ويشارك كثر منهم صورا على شبكات التواصل الاجتماعي لمبانيها القديمة المغطاة بالثلوج، والتي تضاء عند حلول الليل بالوهج البرتقالي لمصابيح الشوارع، مما يخلق جوا سحريا.
لكن سلطات منتجع غينزان أونسن، مثل تلك الموجودة في الوجهات الأكثر شهرة مثل كيوتو أو جبل فوجي، قررت اتخاذ تدابير في مواجهة المشاكل المرورية المتزايدة والمشاجرات وغيرها من المضايقات المرتبطة بهذا التدفق.
اليابان استقبلت أكثر من 33 مليون زائر أجنبي في الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي (رويترز)فاعتبارا من اليوم الاثنين، سيُسمح فقط للأشخاص الذين ينزلون في الفنادق المحلية بالدخول إلى المنطقة بعد الساعة الثامنة مساءً، لكن سيحتاج أولئك الذين يرغبون في الزيارة بين الساعة 17:00 و20:00 إلى الحجز مسبقا.
وشهدت اليابان تدفقا قياسيا من السياح الأجانب هذا العام، بدفع من تراجع قيمة الين الذي أسهم بشكل ملحوظ في ازدياد معدلات السفر بعد الجائحة.
وقال تاكايوكي سايتو، رئيس التجارة والسياحة في بلدية أوبانازاوا حيث تقع البلدة "تحدث اختناقات مرورية في بعض الأحيان بسبب السيارات العالقة في الثلوج جراء قيادة السائقين سياراتهم بإطارات غير مناسبة".
وأضاف سايتو في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لقد سمعنا أيضا عن حالات لم تتمكن فيها سيارات الطوارئ من الوصول إلى منتجع غينزان أونسن بسبب الاختناقات المرورية".
يجذب منتجع غينزان أونسن المعزول نسبيا في مقاطعة ياماغاتا شمال شرق اليابان نحو 330 ألف زائر كل عام (رويترز)ولفت إلى أن القيادة في المنطقة "قد تكون خطيرة مع ضعف الرؤية أثناء العواصف الثلجية" في الشتاء.
إعلانوحتى نهاية فبراير/شباط، سيتعين على الزائرين النهاريين ركن سياراتهم في مركز سياحي على بعد كيلومترين واستقلال حافلة مدفوعة الأجر.
ويقول الموقع الرسمي لمنتجع غينزان أونسن إن القرار اتُّخذ بعد سنوات من الجدل، مستشهدا بحالات جاء فيها عمال البلدية لمساعدة سائقي السيارات الذين تقطعت بهم السبل بسبب الثلوج، وكانوا "يشتمون" ويعتمدون سلوكا "غير مقبول".
ودخل اليابان أكثر من 33 مليون زائر أجنبي في الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني، مما تجاوز بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2019 (نحو 32 مليون شخص).