صور.. ندوة بر الوالدين وتكريم الأمهات المثاليات بكلية خدمة إجتماعية الفيوم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة الفيوم، الندوة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية حول "بر الوالدين" بحضور الدكتورة نادية حجازي وكيل الكليه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أستضافت الندوة فضيلة الشيخ خالد القيسي مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية بالفيوم والدكتور عادل مصطفى الأستاذ بالكلية
أوضح الدكتور أحمد حسني أن بر الوالدين يعد أعلي درجات الإحسان ويعني الطاعة والأدب معهما والإنصات لهما والامتثال لاوامرهما وتقديم الرعاية والدعم لهم.
وأشار إلي طاعة الوالدين من طاعة الله عز وجل، حيث يأتي بر الوالدين في درجة أعلي من الجهاد في سبيل الله، ووجه سيادته الطلاب بضرورة التحلي بحسن الخلق وطاعة والديهم وحسن التعامل معهم.
من جانبها أكدت الدكتورة ناديه حجازي على ضرورة بر الوالدين بوصفه واجب ديني وإنساني وشددت على أهمية القيام بواجباتنا تجاه والدينا امتثالا لأوامر الله التي وردت في مواضع كثيرة في القرآن الكريم.
وتناول الشيخ خالد القيسي الحديث حول حقوق الوالدين تجاه ابنائهم والتي تتمثل في الطاعة في كل الامور ماعدا معصية الله سبحانه وتعالى، والتواضع معهمها والرفق بهما، وخفض الصوت عند الحديث معهما،والرحمه بها عند الكبر.
وأشار فضيلته إلي أن بر الوالدين من أسباب الرزق والبركه والتوفيق في كافة الأمور وسبب دخول الإنسان الجنة.
من جانبه تناول الدكتور عادل مصطفى عددا من آيات القرآن الكريم التي ورد بها أهمية طاعة وبر الوالدين وقام بشرحها للطلاب، موضحا أن بر الوالدين يبارك العمر ويزيد الرزق وينجي من المخاطر.
وعلي هامش الندوة نظم مركز الخدمة العامة بالكلية تكريما للامهات المثاليات بالكلية،حيث تم تكريم الدكتورة فاطمة محمود الأم المثالية عن أعضاء هيئة التدريس ونجوي حسني الأم المثالية عن الموظفين بالكلية والسيدة شيماء عبد النبي عن العاملات بالكلية، كما تم تكريم الشيخ خالد القيسي والدكتور عادل مصطفى والدكتورة ميرفت خطيري عضو لجنة تحكيم جائزة الأم المثالية بالكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الفيوم بر الوالدین
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة الصالون الثقافي، اليوم الثلاثاء، ندوة مئوية ميلاد «الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى» ضمن محور «شخصيات مصرية»، وذلك بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.
في بداية الندوة، رحب الأستاذ أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىوأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال. وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور.
وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.
قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.
أوضح الطوخي أن كتاب «مصر والمسألة المصرية» من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.
أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ.
وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.
وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر.
ندوة مئوية ميلاد الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفىكما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.
أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.
كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: «السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان»، و«لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة»، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.
اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية