بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. عقوبات رادعة للمتلاعبين بتعريفة الركوب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، صباح الجمعة الماضي، بتطبيق زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار.
وترتب على تطبيق هذه الزيادة في الأسعار، زيادة تعريفة الركوب للمواطنين لوسائل المواصلات المختلفة.
ونظم قانون المرور العديد من الأمور المتعلقة بالطرق والسيارات والقيادة وغيرها، للحفاظ على سلامة المواطنين وأرواحهم، ومن الأمور التي تطرق لها قانون المرور، هي تلاعب سائق سيارة الأجرة بسعر التعريفة.
وحدد قانون المرور عقوبات رادعة لمن يتلاعب بتعريفة الركوب للمواطنين واستغلال الأزمات، وجاءت هذه العقوبات للقضاء على أساليب الجشع والاحتكار.
وتستعرض "البوابة نيوز" العقوبات التي أقرها قانون المرور حال التلاعب في سعر أجرة المواصلات:
بحسب قانون المرور، تكون العقوبة في حالة طلب السائق الأجرة أكثر من المقرر، تكون عقوبته - وفقا للقانون - غرامة تتراوح من 1500 إلى 3000 جنيه.
أما حال امتناع السائق عن نقل الركاب تكون العقوبة غرامة أخرى تتراوح من 300 إلى 1500 جنيه.
وفيما يتعلق برصد مخالفة تعريفة ركوب لسائقي الميكروباص بنطاق العاصمة، يتم سحب التراخيص وخط السير من قبل المرور وهيئة السرفيس، وتوقيع مخالفة مرورية بتركيب أفراد زيادة وتحميل مخالف للأجرة الأصلية للسيارة والتوجه لنيابة المرور لتوقيع غرامة مالية من 300 إلى 1500 جنيه، وفي حالة تكرار الواقعة لن يتم تسليم الرخص له نهائيًا.
وأكد وزير التنمية المحلية، بالتنبيه على مديري المواقف بضرورة إلزام السائقين بوضع ستيكرات وملصقات بقيمة التعريفة الجديدة على زجاج السيارات الأمامي والخلفي، وتعليق البانرات واللوحات الإرشادية بالتعريفة الجديدة للركوب في أماكن واضحة للمواطنين وأرقام الشكاوى والخطوط الساخنة المعلنة من المحافظات لتلقي أي شكاوى من المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تطبيق زيادة جديدة قانون المرور قانون المرور
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.