براعة المقاتل كراجة تعيد للاحتلال ذكرى جندي مصري في سيناء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثارت مهارة المقاتل مجاهد كراجة، الكثير من التساؤلات وتحول إلى محور حديث للكثير من الصحف الإسرائيلية، التي لازالت تكشف مزيد من التفاصيل، والتحليلات حول العملية التي نفذها صباح الجمعة قرب دير بزيع، وشبهته المواقع العبرية بالجندي المصري عام 2023 عندما قتل جنود إسرائيليين في سيناء.
وقال موقع واللا نيوز العبري: إن القوات الإسرائيلية عرفت أين يوجد كراجة في منطقة "بنيامين" ولكن هذا لم يمنعه من قتل جندي إسرائيلي.
وأضافت، أن أكثر من خمس ساعات احتاجت القوات للعثور على المسلح الذي أطلق النار، بالإضافة لقدرته على الإفلات من المراقبة، والمعلومات الإستخبارية كانت تنبيهات للجيش الإسرائيلي، وأسفر عنه حالة إستنفار أمني في الضفة الغربية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت وسائل عبرية إن من المعلومات الجديدة حول العملية، أن منفذ العملية استخدم بندقية من نوع كاربين مزودة بتلسكوب، ويبلغ مداها قرابة ال 200 متر، التحقيقات الأولية أظهرت كفاءة المنفذ في الأساليب العسكرية للدفاع والهجوم، وإنه قام ببناء عدد من المواقع الحجرية في منطقة وعرة إستعداداً لوصول قوات الجيش الإسرائيلي.
وبعد خمس ساعات مروحية عسكرية أطلقت النار عليه من مدفع فولكان لكنه لم يصب، القوات الخاصة اقترب من موقعه من الجهة العليا بالتزامن مع تحريك مسيرتين، وألقت عليه القنابل وأطلقت النار.
مع إقترات القوات منه، على بعد 30 متراً تقريباً أطلق رصاصة واحدة هي التي أدت لمقتل الجندي من وحدة دوفدوفان، بعد ذلك استدعيت المروحية العسكرية وقصفته فقتل بعد 5.5 ساعات من تبادل إطلاق النار.
المنفذ بنى مجموعة من المواقع بالقرب من الصخور وتحت أشجار الزينون ، والغيوم لم تمكن من تشغيل الطائرات المسيرة من مسافات بعيدة.
الموقع العبري قال: طريقة عمل منفذ العملية يوم الجمعة، أعادت للذاكرة عملية الجندي المصري في سيناء في شهر حزيران من العام 2023، والذي قتل في حينه ثلاث مجندات وجندي.
وكان مطلق النار في رام الله عسكري سابق في جهاز حرس الرئيس، غادر منزله بعد منتصف الليل بقليل، وأطلق الطلقة الأولى عند الساعة 5:15، وقام بتجهيز المنطقة لمدة 5 ساعات تقريبًا، وبنى مواقع إطلاق النار والسدود الصخرية التي ستحميه لاحقًا.
التحقيق الأولي مع ذويه من قبل الشاباك يكشف أنه لم يخبر أحدا عن نيته تنفيذ الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء الصحف الإسرائيلية جنود إسرائيليين القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: ذكرى تحرير سيناء تؤكد أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى تحرير سيناء، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، تجسد أروع ملاحم البطولة والتضحية التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية، في أرض المعركة وعلى طاولة المفاوضات، لتكون خير مثال أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد.
وأوضحت “مديح”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الخميس، أن هذه الذكرى المجيدة تمثل لحظة فارقة استعادت فيها مصر كرامتها الوطنية بفضل دماء الشهداء الأبرار وتضحيات جنودنا البواسل الذين تسلحوا بالإيمان والعزيمة، فعبروا المستحيل وسطروا بحروف من نور ملحمة خالدة في سجل المجد والعزة، مقدمة التحية للزعيم الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي أعاد أرض الفيروز إلى أحضان وطننا الغالي، فقد قاتل فأحسن القتال، وفاوض فأحسن التفاوض.
وقالت إن أبطال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه يواصلون العطاء والتضحية بكل بسالة لحماية أمن مصر وصون استقرارها، مؤكدة أن هذه الروح البطولية المتوارثة بين الأجيال هي التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والانتصار عليها.
وشددت “مديح” على أن نصر العاشر من رمضان سيبقى نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ويلهمهم معاني التضحية والعزة والكرامة، مهنئة الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه اللحظات المجيدة، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا وجيشًا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.