مدبولي يتابع جهود توطين صناعة الدواء في مصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الهيئة خلال الفترة الحالية.
وفى مستهل اللقاء، جدد رئيس الوزراء الإشارة إلى ما يحظى به قطاع الصحة والدواء، من اهتمام من قبل الدولة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة بالعمل على توفير مختلف الإمكانات والمتطلبات التي من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع، وكذا ما من شأنه توطين صناعة الأدوية في مصر.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، دعم مختلف الجهود التي من شأنها تطوير أساليب ومنهجية العمل بهيئة الدواء المصرية، سعياً لحصولها على الاعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور على الغمراوي، جهود الهيئة في الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية، وذلك بعد الحصول على مستوى النضج الثالث في مارس 2022 في مجال اللقاحات، لافتا في هذا الصدد إلى مجموعة من العوائد من الحصول على هذا الاعتماد، والتي من بينها استمرار الريادة المصرية على مستوى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، والمشاركة في رسم الخريطة الدوائية العالمية، موضحاً أن اعتماد منظمة الصحة لهيئة الدواء المصرية سيتيح الفرصة للمشاركة في وضع السياسات العالمية المنظمة لقطاع الدواء العالمي من خلال المشاركة الفعالة بالمنظمات والهيئات العالمية والإقليمية المنظمة للقطاع الدوائي.
كما سيتيح اعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية في مجال الأدوية، الحصول على دعم دولي للتطوير، ونقل تكنولوجيات التصنيع، هذا فضلاً عما سيتيحه الاعتماد من جذب وتشجيع لمزيد من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع المهم، من خلال زيادة الثقة العالمية بالنظام الرقابي المصري.
وأضاف الدكتور على الغمراوي: من العوائد التي ستتحقق باعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية في مجال الأدوية، أنه يعتبر اعلانا عالميا بقوة السلطة التنظيمية الدوائية في مصر، وأنها تعمل وتنظم الرقابة على المستحضرات الطبية طبقاً للمعايير العالمية، فضلاً عن أنه يمهد الطريق أمام الهيئة للانضمام لقائمة السلطات الصحية المرجعية بمنظمة الصحة العالمية.
كما لفت رئيس هيئة الدواء المصرية إلى أن الاعتماد سيسهم في خفض الوقت المطلوب لتسجيل المستحضرات بالدول التي يتم التصدير إليها، وهو ما سيفتح الباب بشكل أكبر امام المستحضرات المحلية للتصدير، ويساهم في فتح أسواق جديدة للمنتج المحلي، مضيفاً أنه مع الاعتماد سيزيد من حجم الصادرات بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. الصحة العالمية: نعمل على حشد الموارد وشدّ الحزام
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الثلاثاء، أنّ المنظمة ستضطر إلى "شدّ الحزام" بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وقال تيدروس في ختام اجتماع، استمرّ 8 أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف: "نأسف لإعلان الولايات المتحدة عن نيّتها الانسحاب، ونأمل بشدّة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحّب بفرصة الانخراط في حوار بنّاء مع واشنطن". وأضاف "نحن نعمل لتحقيق هدفين استراتيجيين: حشد الموارد وشدّ الحزام".
LIVE: Closing of the 156th session of the WHO Executive Board with @DrTedros. #EB156 https://t.co/BowWRI1Od7
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 11, 2025وبعيد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي سبق له في ولايته الأولى وأن انتقدها بشدّة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة كوفيد-19.
وفي ولاية ترامب الأولى، اتّخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنّها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.
الصحة العالمية والنفوذ الأمريكي في خطر بعد قرار ترامب - موقع 24رأى ماركوس ميلدنبرغر، كاتب سياسي ومساعد برنامج في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف المساعدات الخارجية الأمريكية يعرِّض مبادرات الصحة العالمية للخطر، ويقلّل من نفوذ الولايات المتحدة على الساحة الدولية أيضاً.ومن جهته، قال جيروم والكوت، وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية: "لقد اضطررنا إلى مواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية" وأضاف أنّه "على الرّغم من التحدّيات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصّلنا إلى اتفاق بشأن 40 قراراً و7 مقرّرات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة".
وسلّط قرار ترامب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر أمناً وموثوقية، بعد أن اعتمدت بقوة في السنوات الأخيرة على المساهمات الطوعية. وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20% لتغطية نصف ميزانيتها على الأقلّ بحلول عام 2030.