أكدت منسقة المناصرة والاتصالات في منظمة "أكشن إيد" الدولية ريهام الجعفري، انهيار الوضع الصحي بشكل كامل في قطاع غزة، داعية لبذل المزيد من الجهود لوقف الحرب على غزة. واستنكرت الجعفري ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ بشدة كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في غزة، مشيرة إلى تعمد الاحتلال بتدمير جميع مستشفيات القطاع عن طريق منع إيصال المساعدات الطبية والغذائية والوقود إليها، مما أدى إلى عرقلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة للمرضى والجرحى.

وشددت المسئولة الدولية على رفضها القاطع للممارسات الإسرائيلية المنافية تماما لكل القوانين الدولية الإنسانية التي تنص على حماية المستشفيات والمراكز الطبية كونها ملاذات آمنة ولا يجب أن تتعرض لأي استهداف أثناء الحرب.

وأشارت إلى الصعوبات البالغة التي تواجه المنظمات الدولية والمحلية وتعرقل الدور المنوط بها وخدماتها للجرحى والمرضى في القطاع خاصة مع استمرار القصف والحرب على غزة، مطالبة بحشد إرادة دولية حقيقية وممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.

وحذرت ريهام الجعفري، من عواقب عدم التدخل لإيقاف الحرب على غزة في ظل نقص المواد الغذائية والطبية وانتشار الأمراض المعدية وسوء التغذية بين الأطفال، واصفة في الوقت نفسه الأوضاع الراهنة في القطاع بـ"الكارثية".

ومنظمة " أكشن إيد الدولية"، هي اتحاد عالمي يعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا.

في سياق آخر، أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب أن مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن هو التفاف كبير على الموضوع الفلسطيني بغلاف إنساني، مشيرا إلى أن قضيتنا ليست فقط التركيز على الموضوع الإنساني وتجاهل الوضع السياسي والحديث عن الدولة الفلسطينية.

وقال الجاغوب - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن الولايات المتحدة تقدم اقتراحات كثيرة ولكننا نريد أن نرى أفعال على أرض الواقع وليس أقوال فقط، نحن نريد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق ذلك على الأرض ومنع الاستيطان ووضع عقوبات عليه، ولا نريد الالتفاف والتضليل، الذي تمارسه الولايات المتحدة في أفعالها".

وأضاف أن التصعيد الذي نشهده من قبل القوات الإسرائيلية ومحاصرة مستشفى ناصر وغلقه بالسواتر الترابية يدل على أن اسرائيل لا تريد أي اتفاق كل ما نشاهده فقط مماطلة من الجانب الإسرائيلي.

وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل الجمعة الماضية في التصويت على مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو".

ويدعو مشروع القرار الأمريكي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة إضافة إلى إبرام اتفاق بشأن الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا غزة منظمة أكشن إيد الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة

تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.

الخرطوم: التغيير

أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.

وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.

وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.

ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.

وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.

وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.

وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.

كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.

الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية : نحو 90% من منازل غزة مدمرة
  • البيت الأبيض: لدى ترامب فريق يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض لوقف الحرب في غزة
  • منظمة الهجرة الدولية: 62,767 مهاجر غير شرعي ومقيم يتواجدون في مصراتة
  • منظمة نسوية تطلق مشروع سبل العيش للإيزيديات في سنجار (صور)
  • نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • ماكرون: نريد السلام لأوكرانيا وليس الاستسلام
  • مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية