الفنانة مريم يوسف تحول تجربة الرسم بالفحم والبورتريه إلى مشروع متناه الصغر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
شغف عميق بفن الرسم رافق الشابة مريم يوسف منذ الصغر لتجسده بعد مراحل من التعلم والتدريب واقعاً ملموساً، عبر رصيد من الأعمال التي تنبض إبداعاً وحياة حتى يُخيّل لناظرها أنها تكاد تنطق، محققة انتشاراً واسعاً رغم حداثة تجربتها.
وأوضحت يوسف في حديثها لمراسلة سانا الشبابية أنها ترسم بشكل شبه يومي، حيث تقضي ساعات طويلة أمام الورقة البيضاء تتأمل تفاصيلها بدقة وعناية فائقة وتضع ملامح فكرتها الفنية في مخيلتها قبل أن تبدأ أناملها برسم خطوطها باستخدام قلم الفحم الأسود.
وبيّنت الشابة العشرينية أنه لطالما استهوتها فنون الرسم على تنوع صنوفه وأدواته، كالرسم بالفحم والألوان الزيتية والأكريليك، ما دفعها للبحث وتعلم المزيد عبر تصفح المواقع الإلكترونية المختصة ومشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية لتعلّم أساسياته وصقل مهاراتها.
وأشارت يوسف إلى أن دعم أفراد عائلتها وثقتهم بقدراتها وتشجيعهم المستمر شكّل حافزاً قوياً للمضي قدماً في تنمية موهبتها وبدء مشروع متناهي الصغر يحقق لها دخلاً إضافياً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، فأطلقت صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لعرض رسوماتها لاقت استحساناً كبيراً بين أوساط المتابعين، الذين لم يترددوا في التواصل معها وطلب الحصول على رسمة بورتريه لأنفسهم.
الدقة والتركيز والاهتمام بالتفاصيل وغيرها من المهارات اكتسبتها يوسف على مدى أشهر من التدريب الذاتي، وهي ذاتها السمات التي ميّزت رسوماتها عن كثيرين غيرها في هذا المجال، الأمر الذي لمسه العديد من الأشخاص ممن وجدوا في أعمالها بعدا واقعيا، لافتة الى أنها وعلى الرغم من تزايد الطلب على رسومات البورتريه لتقديمها كهدايا تذكارية إلا أنها لم تزل تعاني من بعض الصعوبات في تسويق أعمالها.
وتعتبر يوسف نفسها في ختام حديثها بأنها في بداية الطريق نحو طموحها لامتلاك مرسمها الخاص واقتناء مجموعتها الخاصة بالرسم، وتوسيع آفاق عملها من الفحم ليشمل الأنواع الأخرى، الأمر الذي يتيح لها التعامل مع خامات جديدة وابتكار أسلوبها المتميز للتعبير عن مكنوناتها الفنية.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة التحريض على الفسق والفجور
تستكمل المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت، رابع جلسات مُحاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، على خلفية اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء ونشر صور مخلة بالآداب العامة على منصات التواصل الاجتماعي، غرضها التحريض على الفسق والفجور.
كانت النيابة العامة، وجهت لـ البلوجر هدير عبد الرازق تهمة نشر صور خادشة للحياء العام، عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإنستجرام، ويوتيوب، وتيك توك، إضافة إلى اتهامها ببث مقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة، قاصدة الإغراء بها.
وأضافت النيابة العامة، أن البلوجر هدير عبد الرازق ارتكبت فعلاً فاضحًا مخلًا بالحياء، وأغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها الجنسية من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، و اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
إحالة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمةكما أحالت النيابة العامة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة، بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين من التحريات والفحص أن مقاطع الفيديو الذي بثته البلوجر هدير عبد الرازق يتضمن محتوى يحرض على الفجور، إذ ظهرت وهي ترتدي الملابس الداخلية بشكل مثير.
وخلال سير التحقيقات مع البلوجر هدير عبد الرازق، أوضحت أنها لا تفعل أمرًا محرمًا، ولا تحرض الفتيات على الفسق، مشيرة إلى أن كل ما تفعله هو إعلانات لماركات ملابس داخلية ولانجيري ومايوهات وتتقاضى عليها أموالًا.
بينما أشارت هدير عبد الرازق إلى أنها تعتبر نفسها موديل للملابس وتتخذها مهنة لها، مثل الموديلز اللواتي يعملن بها ويملأن المجلات والصحف، كما أنها لم يتم القبض عليها سابقًا أو اتهامهًا بأي تهمة وهذه هي المرة الأولى لها، مشيرة إلى أنها تثق في براءتها.
كانت البداية عندما رصدت مباحث الآداب، قيام إحدى السيدات بنشر فيديوهات مخلة بالآداب وتحرض فيها على نشر الفسق والفجور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبتقنين الإجراءات تم تحديد المتهمة وباستهدافها تم ضبطها داخل إحدى الشقق بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
مصرع طفلة دهستها سيارة أمام منزلها في المنوفية
لمروره بحالة نفسية سيئة.. مدرس يُنهي حياته بالمنوفية