رحمة في قداس الشعانين: قتل الناس تحت الأنقاض وتحت بيوتهم من فعل الشيطان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ترأس راعي أبرشية دير الاحمر والبقاع الشمالي المطران حنا رحمة، قداس وزياح أحد الشعانين، في كاتدرائية مار جرجس في بلدة دير الأحمر، وعاونه المونسينيور بول كيروز ولفيف من الكهنة.
ورأى رحمة في عظته أن "كل الحروب هي إحدى نتائج خطايا وصنع البشر، لأننا لم نتعرف بعمق على تعاليم السيد المسيح الإله الآتي من مهد الملوكية الحقيقية، الذي قام من بين الاموات".
وأضاف: "أن تقتل الناس تحت الأنقاض وتحت منازلهم وبيوتهم هذا من فعل الشيطان، وليس من أفعال الإسلام والمسيحية واليهودية، فالمسيح هو الحياة، وهو الذي بُعث إلى الحياة، وهو الذي قال لنا تعالوا إلى الحياة، هذه الرسالة هي التي تصنع الحياة والمجتمعات والقيم، وخصوصا أن رجال الدين يشاركون بالحرب والدمار، ويسوع الملك الحقيقي هو الذي يخلصنا من الموت. حمى الله لبنان وأبعد عنه كل سوء".
وانطلقت بعد القداس مسيرة في باحة المطرانية تقدمها حملة الصليب، وحمل الأطفال سعف النخيل وشموع العيد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع المبارك، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
الاهتمام بأعمال الرحمةكذلك، منح بطريرك الأقباط الكاثوليك الدرجة الإنجيلية لثلاثة شمامسة وهم: الشماس مينا زكي، والشماس أشرف حمدي، من الإيبارشيّة البطريركية، والشماس ميلاد عبيد، من إيبارشية أسيوط.
شارك في الصلاة وطقس السيامة نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيين.
وفي كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة الجميع بمناسبة بدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، متمنيًا لهم مسيرة روحية مثمرة، مشجعًا إياهم على الاهتمام بأعمال الرحمة الإلهية.
كذلك، وجه الأب البطريرك عددًا من الرسائل الخاصة إلى الشمامسة المحتفى بهم، حتى يكونوا شمامسة ثم كهنة، حسب قلب الرب، مؤكدًا لهم ضرورة التفاني في الخدمة، والمواظبة على التكوين المستمر، في مختلف المستويات، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، وسط تحديات اليوم.
وأشار غبطة البطريرك إلى دور الفعال للكلية الإكليريكية في الدعوات الكهنوتية، واصفًا إياها بقلب الكنيسة النابض، مشددًا أهمية دور الأسرة تجاه غرس ثقافة الدعوات في بيوتهم، وداخل قلوب أبنائهم وبناتهم، لأن الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات التكريسية، والكهنوتية.
وفي ختام كلمته، تمنى صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، دوام الإثمار في الخدمة والرسالة، وأن تغني الكنيسة بكهنة قديسين، حسب قلب الله.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، كما يتمنى لهم خدمة مباركة ومثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.