سامح شكري: الوضع الحالي في غزة يقتضي إنهاء الصراع ودوائر العنف فورا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ الوضع الحالي يقتضي إنهاء الصراع ودوائر العنف، ويكون الهدف في نهاية الأمر هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية حتى يعيش الفلسطينيون في أمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وبالتالي وقف دوائر العنف والاستقطاب ونمو الإرهاب والعنف المتبادل.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أنّ هناك توافق كبير بين الجانب العربي والأمريكي حول هذه الرؤى، ويجب ترجمتها إلى خطوات تنفيذية، وهذا ما يتم السعي إليه.
وتابع: «نستهدف التعامل مع القضية الحالية وإعفاء المدنيين في غزة من الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية، وتداعيات ما ترتبت عليه هذه الحرب، وتوفير الخدمات للشعب الفلسطيني في غزة، ثم الانتقال إلى حل نهائي وحاسم للقضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة سامح شكري
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال: يجب الالتزام بالمقترح الحالي لإبرام صفقة تبادل للأسرى
نقلت صحيفة معاريف عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قوله إنه "ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل للأسرى في وقت أعتقد فيه أن المسار سينجح".
وأفادت الأنباء بتقلص الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في غزة ، وفقاً لتصريحات مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يوم الاثنين، على الرغم من أن الخلافات الحاسمة لم يتم حلها بعد.
واكتسبت محاولة جديدة من قبل الوسطاء لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخماً هذا الشهر، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط الشائكة، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض السجناء الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل الرهائن، إلى جانب النشر الدقيق للقوات الإسرائيلية في غزة .
وتتوافق تصريحاته مع تعليقات وزير الشتات الإسرائيلي، عميخاي تشيكلي، الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك، قال إن الجانبين أقرب بكثير إلى التوصل إلى اتفاق مما كان عليه منذ شهور.
وقال تشيكلي لإذاعة كان الإسرائيلية: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار ستة أشهر أو يمكن أن يستمر 10 سنوات، ويعتمد ذلك على الديناميكيات التي ستتشكل على الأرض".
وذكر إن الكثير يتوقف على القوى التي ستدير غزة وتعيد تأهيلها بمجرد توقف القتال.