أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.

وشدد جلالته في الاتصال على ضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، مبينا أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها.

ونبه جلالة الملك إلى أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحذر جلالته من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

وأكد جلالة الملك ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى الدور المهم للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وآخرين للاحتلال، قلقهم من أن فرص التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى قبل تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، ضئيلة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يدعم الرئيس القادم تدابير الاحتلال، التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وكان ترامب هدد بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى في غزة بحلول 20 كانون الثاني/يناير..

وقال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب إنه لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي لترامب.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن القائد العسكري في حماس، محمد السنوار شقيق الشهيد يحيى السنوار، "لا يبدو منزعجا من تهديدات ترامب".

لكن مصدرا أمريكيا مطلعا على المحادثات، قال إن احتمال التوصل إلى اتفاق، لا يزال قائما في الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وأشار مسؤولون إلى أنه في حال لم تثمر المفاوضات بحلول 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فإن انتقال السلطة إلى ترامب، قد يعيد المفاوضات إلى الوراء عدة أشهر، وقد يكلف حياة المزيد من الأسرى.

وبحسب الموقع، لا يزال 100 من المستوطنين والجنود، أسرى لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين، والاعتقاد أن نصفهم على قيد الحياة وفقا لمخابرات الاحتلال منهم 3 أمريكيين أحياء.



وكان المفاوضون الإسرائيليون عادوا من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر ولم تسفر عن أي تقدم.

عاد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان كانا أيضا في الدوحة لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن متشككين في فرص التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/يناير.

وقالت حركة حماس في بيان قبل أيام، إنه في حين تفاوضت بجدية، قدم الاحتلال مطالب جديدة غير مقبولة.

وبينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، فإن القضايا الأساسية لم تحل، مثل ما إذا كانت أي صفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر ولكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود ولكنهما غير راغبين في تقديم تنازلات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: الثقة الكبيرة التي نوليها للرئيس التركي هي الأساس
  • أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة
  • جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
  • الأحرار يدعم إصلاح مدونة الأسرة المؤطرة من قبل جلالة الملك
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • صامويل إيتو: جلالة الملك خاض صراعاً لتنظيم المونديال والمغرب سيقدم أفضل نسخة من كأس أفريقيا
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة