الملك يؤكد للرئيس الفرنسي ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
وشدد جلالته في الاتصال على ضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، مبينا أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها.
ونبه جلالة الملك إلى أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحذر جلالته من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وأكد جلالة الملك ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى الدور المهم للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
العامرات- العُمانية
تفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- صباح الإثنين وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط؛ للاطلاع عن كثب على سير العملية التربوية والتعليمية، والبرامج الحديثة المُطبقة لإثراء الجوانب المعرفية والإدراكية لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة. عقب ذلك رددت الفرقة الكشفية بالمدرسة صيحاتٍ كشفيةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السلطان- أيده الله- بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة الميمونة.
ثم استمع جلالة السلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدمها أحد الطلبة، بعدها تجول جلالته في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر- أعزه الله- بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلم والمختبر. واطلع جلالة السلطان المفدى على أركان المعرض المصاحب المقام بمناسبة الزيارة الكريمة؛ حيث تضمن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجه جلالة السلطان المعظم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالته- حفظه الله ورعاه- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضية.
عقب ذلك، التقى جلالته- أيده الله- بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- على حرصه السامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات، مضيفًا- أعزه الله- أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
وأكد عاهل البلاد المفدى على أن ما رآه خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مُستقبلًا"، مُبيِّنًا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكون جزءًا من بناء هذه الدولة". ولفت جلالته إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا- أعزه الله- إلى أن "ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنَّا نتحدث عنه قبل 10 سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم". وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمدرسة.
وفق الله سلطان البلاد المُؤيد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدم والنماء.