وزير البترول: العلاقات المصرية البحرينية بلغت أسمى مراتب التضامن ووحدة الصف والرؤية الموحدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال البترول .
وأكد الملا على عمق العلاقات التاريخية مع دولة البحرين وشعبها الشقيق والتى تدعمها بقوة القيادة السياسية فى البلدين، الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى ، حيث بلغت العلاقات البحرينية المصرية أسمى مراتب التضامن ووحدة الصف والرؤية الموحدة فى علاقة ترتكز على دعائم الأخوة والثقة، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين فى التقدم والبناء والتنمية .
وأعربت السفيرة عن سعادتها بالعمل بمصر وما تجده من تعاون ودعم، لافتة إلى أن العلاقات المتميزة بين البلدين والقواسم المشتركة التى تجمع بين الشعبين ستظل تدفع العلاقات إلى آفاق أرحب وتعاون أكبر يعود بالنفع المستمر على الجانبين، وأكدت على أهمية مواصلة العمل على زيادة التعاون والتنسيق والتفكير فى أنشطة جديدة تعزز التكامل بين البلدين فى ظل العلاقات المتميزة، مشيرة إلى أنه يتم حالياً إعداد مذكرات التفاهم التى سيتم توقيعها خلال الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين فى عدد من المجالات التى تعد فرصة جيدة لزيادة التعاون بين البلدين.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على إعداد مذكرة تفصيلية شاملة بالإمكانيات وقدرات شركات البترول المصرية والفرص المتاحة وتحديد المجالات التى يمكن أن تشارك بها فى البحرين وإرسالها إلى السفيرة البحرينية ، لتتواصل مع مسئولى شركة نفط البحرين بابتكو لوضع المقترحات التى يمكن أن تكون محل التعاون ، حيث إن شركات البترول المصرية المتخصصة فى مجال التصميمات والمقاولات والأنشطة البحرية والصيانة لديها قدرات وخبرات ونجحت فى تنفيذ العديد من المشروعات البترولية داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فوزية بنت عبد الله زينل البترول بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد بالقاهرة خلال الساعات المقبلة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، حيث توجه الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين في زيارة عمل إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس السيسي
ونرصد تطورات العلاقات المصرية الأردنية:
- عقدت بالقاهرة، مؤخرا ، قمة مصرية أردنية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، لبحث الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، فضلا عن بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
- تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تعد المباحثات المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- كما تهدف المباحثات بين الرئيس والملك إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
- كما تؤكد المباحثات على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي فضلا عن أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.