زوبيميندي صفقة برشلونة المنتظرة خلال الميركانو القادم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تناولت صحيفة السبورت الكتالونية خبر يفيد بأن زوبيميندي لا يزال على رادار برشلونة بالرغم من صعوبة حسم التعاقد معه بسبب قيمة الصفقة التي تصل إلى 60 مليون يورو.
برشلونة قد ينجح في التعاقد مع زوبيميندي حال بيع عدد من لاعبيه في الصيف المقبل أو دخول بعض الأسماء على صورة صفقات تبادلية مع ريال سوسيداد .
وعلى الجانب الآخر، ووفقا لتقرير صحيفة ماركا الاسبانية فإن اسم جديد ظهر على السطح لدعم وسط برشلونة وهو لاعب نابولي الإيطالي ستانيسلاف لوبوتكا الذي تألق في مباريات نابولي الموسم الماضي وخلال مباريات دوري الأبطال هذا الموسم حيث عرض وكيل الاعب اسمه على إدارة برشلونة للتعاقد معه .
مبدئيا حاز اسم ستانيسلاف لوبوتكا على إعجاب مسؤولي البارسا الان المشكلة التي تعرقل إتمام الصفقة هي تعاقد لوبوتكا الممتد مع نادي نابولي حتى عام ٢٠٢٧ وكل التقارير تؤكد ان نابولي لن يطلب اقل من ٣٠ مليون يورو لاتمام الصفقة .
من جانبه أكدت صحيفة الماركا ان تشافي هيرنانديز أبدى إعجابه كثيرا بلوبوتاكا ووصفه بالأهم داخل فريق نابولي مشيرا انه من الاعبين الذين لا يفقدون الكرة بسهولة وينجح في إمداد زملائه بالعديد من الكرات الحاسمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوبيميندي برشلونة ريال سوسيداد ماركا الإسبانية الانتقالات الصيفية الميركاتو
إقرأ أيضاً:
صحيفة ايطالية تصدر طبعة مولدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي
بدأت إحدى الصحف الإيطالية منذ الثلاثاء إصدار طبعة مول دة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وستواصل لمدة شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، والتي ترمي بحسب مدير الصحيفة « إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها ».
وأكدت « إيل فوليو » Il Foglio، وهي صحيفة يومية جريئة تطبع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول صحيفة في العالم تصدر أعدادا أ نشئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية ناشئة تغي ر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير.
ويتكو ن كل عدد من الصحيفة يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءه من أربع صفحات تضم نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاث مقالات رأي.
عمليا، يطلب صحافيو « إيل فوليو » البالغ عددهم نحو 20 من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي « تشات جي بي تي » التابع لشركة « أوبن إيه آي » كتابة مقال عن موضوع محد د بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصا باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت.
ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة.
وأوضح مدير « إل فوليو » كلاوديو تشيرازا لوكالة فرانس برس تفاصيل هذا المشروع الذي يستمر شهرا.
يتمثل الهدف، من جهة، في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وبالتالي فهم حدود الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا فرصه. الحدود التي يجب تجاوزها والحدود التي لا يمكن تجاوزها.
كل هذا يمكن أن يولد في صحيفة كصحيفتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة.
كان هدفنا إظهار خصوصيتنا وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل، من خلال إثارة نقاش، ولكن خصوصا من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الاصطناعي مع الذكاء الطبيعي.
خلال اجتماع هيئة التحرير، ت طرح مواضيع عدة. وبعض هذه المواضيع ت عال ج ليس فقط من خلال الصحيفة العادية، بل كذلك من خلال الصحيفة الاصطناعية.
كل سؤال ي طر ح على الذكاء الاصطناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء أكانت محترمة، أو غير محترمة، أو فضائحية، أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الصحيفة.
إذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركه، لأننا نريد أن نظهر حدود قدرات الذكاء الاصطناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل.
لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كل التوقعات. تبي ن لنا أنه قادر على إنتاج أشياء يمكنها أن تنافس ما ينتجه الإنسان.
يجب القبول بهذا الابتكار إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله فرصة للنمو، فإذا و ج د يوما ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط، يجب قبول الفكرة، لكن هذا الطلب ي فتر ض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحافيين، لأن عليهم البدء في التعود على ألا يفعلوا إطلاقا ما يمكن أن تفعله الآلة.
إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها.
كلا، بل جميعهم يستمتعون، وجميعهم فضوليون. ومن اللافت أننا أصبحنا بفضل هذه التجربة نصل إلى جمهور واسع جدا.
فثمة أناس كثر يكتشفون الصحيفة التقليدية بفضل الذكاء الاصطناعي. في اليوم الأول شهدنا زيادة في المبيعات بنسبة 60 في المئة.
وليس من قبيل المصادفة أن أية صحيفة كبرى لم تفكر في هذا الأمر، لأنه أمر مخيف بلا شك. لا يمكن إلا لصحيفة مثل صحيفتنا، والتي هي فريدة إلى حد ما، أن تتحمل إجراء مثل هذه التجربة.
لقد فعلنا ذلك، وبالطبع، فإن المقالات التي كتبها الصحافيون البشر أفضل لأنها تحتوي دائما على شيء إضافي، وتحتوي دائما على عنصر الإبداع، والارتباط، وعلى رابط غير متوقع لا يملكه الذكاء الاصطناعي.
يستمتع 90 في المئة من القراء بالتجربة، و10 في المئة يشعرون بالقلق ويقولون « لا تتخلوا أبدا عن ذكائكم الطبيعي لأنكم أفضل ». لكن لا أحد يقول إن التجربة غبية وليس لها معنى.
الجميع يفهم روحية هذه المبادرة.