حسن الخاتمة.. عامل مسجد يفارق الحياة أثناء توزيع التمر على الصائمين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كعادته اليومية، خرج أحمد عبده البالغ من العمر 57 عامًا قبل دقائق من أذان المغرب، حاملًا بين يديه أكياس العصير وحبات التمر ليوزعها على الصائمين، وعلى وجه ابتسامة لا تفارقه رغم التعب والإجهاد طوال اليوم، لكنها كانت المرة الأخيرة التي يؤدي فيها هذا العمل الخيري، إذ توفي صائمًا أثناء توزيعه التمر على قائدي السيارات.
يعمل «أحمد»، بمسجد الحسن والحسين بقرية دابود، بمدينة كلابشة في محافظة أسوان، وأثناء وقوفه على أحد الطرق العمومية يوم 12 رمضان منتظرًا عبور السيارات التي سيوزع على أصحابها التمر والمياه، توفي تاركًا 4 بنات.
مدير إدارة الأوقاف يروي التفاصيلرجب عابدين، مدير إدارة أوقاف مدينة كلابشة بأسوان، يروي لـ«الوطن» تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن عامل المسجد فقد حياته بعد وصوله المستشفى، عن عمر ناهز 57 عامًا، تاركًا خلفه 4 بنات، إحداهن مخطوبة تستعد للزواج، مضيفًا: «كان إنسان على خلق وملتزم في عمله، واللي في أيده مش ليه، لدرجة إنه ممكن ياخد مرتبه يوزعه على الغلابة، وكان حاسس إنه هيحصله حاجة، لأنه كان دايما بيتكلم عن الشهداء وحسن الخاتمة».
جنازة مهيبة لعامل المسجدوأقيمت أمس بعد صلاة العشاء والتراويح جنازة مهيبة، حضرها مئات الأشخاص ليودعوا جثمان عامل المسجد، الذي رحل صائمًا كما تمنى، وبحسب حديث «عابدين»: «ناس كتير جدًا حضرت الجنازة، وهو مأخدش وقت كبير من وقت الوفاة لحد الدفن».
حالة كبيرة من الحزن عاشها الأهالي عقب معرفتهم بنبأ رحيل عامل المسجد، وانتشرت صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بملايين الدعوات من الرحمة والمغفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الخاتمة عامل مسجد وفاة عامل مسجد عامل مسجد أسوان عامل المسجد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي لـ ياسمين عز: الحزن لا يقتل.. والإيمان يحمي القلب
كتب- حسن مرسي:
حل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، ضيفًا مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" على قناة "mbc مصر".
في حواره نفى موافي الاعتقاد الشائع بأن الحزن والضغط النفسي يمكن أن يؤديا إلى الوفاة بشكل مباشر، واصفًا هذه الفكرة بأنها "أفلام عربية".
الدكتور حسام موافي أضاف: "اللي قلبه مافيهوش إيمان بيزعل بسهولة جدا، عكس الشخص المتدين بيكون هادي جدا، وينصح جميع الأشخاص أن يهدأ أيا كانت ديانته ولا أقصد الإسلام فقط يجب أن يكون قلبه مليئا بالله".
وأوضح موافي أن الضغط النفسي، وإن كان غير مستحب، إلا أنه لا يسبب الوفاة إلا في حالات معينة، مثل المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، معقبًا: "دي أفلام عربي، الضغط النفسي طبعا ممنوع ولكن الضغط النفسي بيموت لو أنا مريض ضغط أو شريان تاجي".
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية الإيمان في الحفاظ على صحة القلب والهدوء النفسي، مشيرًا إلى أن الأشخاص المتدينين يتمتعون بهدوء نفسي أكبر مقارنة بغيرهم، ونصح الجميع بأن يملأوا قلوبهم بالإيمان، بغض النظر عن ديانتهم.