«مبابي» يحسم الجدل بشأن مستقبله وموقفه من الانتقال لريال مدريد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، أنه سيكشف عن مستقبله قبل انطلاق بطولة يورو 2024.
وأوضح “مبابي” خلال مقابلة على شبكة TF1 أنه سيقدم إجابة حول مستقبله قبل بداية البطولة، مؤكدًا على تركيزه واستعداده لتحقيق النجاحات مع المنتخب الفرنسي.
كما أكد “مبابي” أن مستقبله أصبح أمرًا ثانويًا بالنسبة لباريس سان جيرمان، موضحًا أنه مستعد لخوض تجربة جديدة.
في الوقت نفسه، تعرّض منتخب فرنسا لهزيمة وديّة أمام ألمانيا، ويستعد للمشاركة في بطولة يورو 2024 التي ستقام في ألمانيا.
يذكر أن تعاقد مبابي مع باريس سان جيرمان ينتهي نهاية الموسم الحالي، وتتوارد التقارير بشأن انتقاله المحتمل إلى ريال مدريد.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب فرنسا يلعب في المجموعة الرابعة ببطولة يورو 2024، إلى جانب هولندا والنمسا وفريق سيتم تحديده في التصفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان المنتخب الفرنسي بطولة يورو 2024 منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."
وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.
وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.