مقديشو - أوقف 16 شخصا في إطار التحقيق حول هجوم عنيف شنه إسلاميون متطرفون من حركة الشباب على فندق في مقديشو في منتصف آذار/مارس، على ما أعلنت وكالة الاستخبارات الصومالية.

وكتبت وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية عبر منصة إكس ليل السبت 23-3-2024 "بعد تحقيق معمق نجحت القوى الأمنية في إلقاء القبض على عناصر الشبكة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي على فندق +إس واي إل+ (SYL) وتوقيف 16 مشتبها فيهم من بينهم العقل المدبر عبد الناصر ضاهر نور".

وقتل ثلاثة أشخاص خلال الهجوم الذي نفذه مقاتلون إسلاميون من حركة الشباب في 14 آذار/مارس واستمر 13 ساعة على فندق SYL القريب من فيلا صوماليا، المنطقة الخاضعة لإجراءات أمنية صارمة وتضم مقر الرئاسة ومكاتب رئيس الوزراء.

وقتلت القوى الأمنية كذلك خمسة مهاجمين بحسب الشرطة.

وأكدت وكالة الاستخبارات أن "العدالة ستتحقق أمام المحاكم".

والهجوم على الفندق وضع حدا لفترة من الهدوء النسبي في هجمات حركة الشباب الإسلامية.

والسبت نفذت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجوما جديدا على قاعدة عسكرية قرب مقديشو ما أسفر عن سقوط ضحايا على ما افاد مسؤولون عسكريون.

وتخوض حركة الشباب تمرداً منذ أكثر من 16 عاماً ضد الحكومة المدعومة دولياً، بهدف إطاحتها وفرض الشريعة الإسلامية، وكثيرا ما تستهدف الحركة فنادق يقصدها مسؤولون صوماليون وأجانب.

ورغم من دحر مسلحيها من العاصمة ومن المدن الرئيسية في 2011-2012، ما زالت حركة الشباب التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، تحتفظ بوجود قوي في مناطق ريفية شاسعة في وسط البلاد وجنوبها، من حيث تنفذ بانتظام هجمات على أهداف أمنية وسياسية ومدنية.

وأطلقت الحكومة المركزية هجوما واسعا ضد الحركة في صيف العام 2022، شاركت فيه عشائر محلية مسلحة. لكنه شهد انتكاسات رغم تحقيقه مكاسب في الفترات الأولى.

وتمكّن الجيش الصومالي والفصائل المتحالفة معه، من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد بدعم من قوة الاتحاد الإفريقي وضربات جوية نفّذتها الولايات المتحدة. لكن هذا الزخم تراجع في الأشهر الأخيرة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حرکة الشباب على فندق

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على طلب «وكالة الطاقة الذريّة» لزيارتها.. ماذا تخطط إسرائيل؟

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، “أنه ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”.

وأفات وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنه “خلال محادثة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ناقش عباس عراقجي آخر تطورات التعاون بين إيران والوكالة”.

وأضافت الوكالة، “بأن عراقجي، أطلع في هذه المحادثة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على آخر التطورات والمشاورات الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”.

وفي حديثه عن سياسة إيران في تفاعلها وتعاونها مع الوكالة، شدد عراقجي، على أنه “ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”، مؤكدا أنه “نظرا لاستمرار هذه التهديدات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية برنامجها النووي السلمي”.

من حهته، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى أنه “سيتم إجراء مشاورات مع الأطراف الأخرى لخلق بيئة مناسبة للمساعدة على حل القضايا القائمة”، وفق “إرنا”، وهذا وتقدم غروسي بطلب السفر إلى إيران، وقد وافق عليه من حيث المبدأ وزير الخارجية الإيرانية.

وبينت “إرنا”، “أنه بهدف ضمان نجاح هذه الزيارة، تقرر أنه يجب مراجعة تفاصيل الأمر ووضع اللمسات النهائية عليه بالوسائل المناسبة بين الطرفين”.

ويأتي هذا الاتصال “وسط توترات وتهديدات بين واشنطن وطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، إيران، بقصف “لم يروا مثله من قبل” إذا لم توافق الجمهورية على اتفاق نووي جديد، فيما توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، الولايات المتحدة وإسرائيل برد قوي ومماثل في حال مهاجمتهما إيران”.

وفي ظل هذه التوترات، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن “الصواريخ الإيرانية قد تم تجهيزها في منصات الإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض في حال حدوث تصعيد من قبل الولايات المتحدة”.

وذكرت صحيفة “تلغراف” نقلا عن مسؤول عسكري إيراني رفيع لم تسمه، “أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية “دييغو غارسيا” في المحيط الهندي في حال تعرضها لهجوم أمريكي”.

إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة ومحتملة من إيران واليمن

وفي سياق آخر، أعلنت قيادة “الجبهة الداخلية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي عن “تغيير في تعليمات الإنذار من هجوم كبير بصواريخ بعيدة المدى، وذلك تحسبا لهجمات صاروخية متوقعة من إيران أو اليمن”.

ونقلت القناة 14 العبرية أن “القرار جاء بعد تقييم الوضع الأمني الأخير، الذي شهد تصاعدا في التهديدات وتزايد الشائعات حول هجمات محتملة”.

وأضافت، “قررت السلطات الإسرائيلية إصدار إنذار رسمي قبل دقائق فقط من تفعيل صفارات الإنذار، بدلا من الفترات الزمنية الأطول المعتادة”.

وبحسب الإعلان الذي نقلته القناة 14 العبرية، “يهدف هذا التغيير الذي سيبدأ تطبيقه خلال الـ24 ساعة إلى، تخفيف حالة الذعر في الشارع الإسرائيلي، ومنع انتشار الشائعات والمعلومات المضللة”، خاصة بعد عمليات الإطلاق الصاروخي الأخيرة من اليمن، كما يهدف إلى منح الإسرائيليين وقتا كافيا للوصول إلى الملاجئ”.

وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن “أنظمة الكشف المبكر لديها القدرة على رصد الصواريخ البعيدة المدى قبل 10 إلى 12 دقيقة من وصولها إلى إسرائيل، مما يسمح بإصدار تحذير دقيق في الوقت المناسب”.

ووفقا للخطة المعدلة “ستبث الجبهة الداخلية رسالة عاجلة عبر وسائل الإعلام والهواتف الذكية تفيد بوجود تهديد، في حال رصد صاروخ بعيد المدى متجه لإسرائيل. كما ستفعل صفارات الإنذار قبل وصول الصاروخ بدقائق معدودة، مع توجيهات واضحة للإسرائيليين”.

وذكرت القناة 14 العبرية في تقرير لها، أن “تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة للجيش الإسرائيلي، تشيران إلى هجوم كبير وشيك على إيران”.

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على طلب «وكالة الطاقة الذريّة» لزيارتها.. ماذا تخطط إسرائيل؟
  • تتهمه بالتجسس لصالح روسيا..بولندا تعتقل أوكرانياً
  • تعرف على التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والشباب
  • توقيف 13 شخصاً مشتبهاً بهم بإطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • انتشال امرأة حية من تحت أنقاض فندق بعد 60 ساعة من زلزال ميانمار .. فيديو
  • وكالة بيت مال القدس تنهي عمليتها الرمضانية في القدس بتوزيع 200 كسوة عيد على الأيتام 
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • لبنان.. السلطات تعتقل مشتبها بهم في إطلاق الصواريخ