سنشعل النار بالبلاد إذا لزم الأمر| أهالي الأسرى الإسرائيليين يعتزمون تصعيد الاحتجاج
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنهم يعتزمون تكثيف احتجاجاتهم للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقبول صفقة تبادل أسرى في أقرب وقت.
يأتي ذلك بعد المظاهرات العاصفة التي جرت الليلة الماضية في تل أبيب، والتي أشعلت خلالها نارًا على الطريق وقام المتظاهرون بقطع طرق رئيسية أمام حركة المرور.
وقال أهالي الأسرى، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "سنفعل كل ما هو ضروري، حتى لو اضطررنا إلى إشعال النار في هذا البلد، لإبقاء هذه القضية على رأس جدول الأعمال".
وأضافوا: بعد 170 يومًا لم يحدث شيء هنا، لم يحدث شيء منذ اللحظة الأخيرة. الشعور بأن نتنياهو يتخلى عن الأسرى، وأنه لا يهتم، هذا شعور صعب للغاية، نتنياهو هو الوحيد الذي يملك القوة حقاً، والأمر بين يديه، يستطيع أن يقرر إنقاذ الأسرى الـ 134، الذين لم يعد بعضهم على قيد الحياة، وإعادتهم إلى الوطن. وسيكون هذا انتصارنا، على الرغم من أننا خسرنا بالفعل في 7 أكتوبر".
وبحسب رأيهم فإن "جميع الأسرى يدفعون ثمنًا سياسيًا باهظًا، ونتنياهو يحبط الصفقات على طول الطريق. وعلى نتنياهو أن يختار ما إذا كان سينقذ الأسرى ويعيدهم إلى منازلهم، أو يختار سموتريتش وبن جفير. السؤال هو ما هو الأهم بالنسبة له - الكرسي أم الأسرى".
وتابعوا "لقد قيل لنا أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيدهم، ولكن لم يعد هناك أي ضغط عسكري. ليس لدينا أي قوات تقريبًا في غزة. لقد أعدنا ثلاثة أشخاص فقط إلى ديارهم بفضل عملية الإنقاذ الناجحة. وسيعود الباقون هنا موتى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين حركة حماس قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل اسرى المظاهرات تل أبيب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.
وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.
وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.
في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.
وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.
وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.
يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.
ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.
تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: وكالات