درجة السعادة.. ما سر التفاوت بين كبار السن والشباب بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يعد الأميركيون الأكبر سنا من بين أسعد الناس في العالم، ويحلون بالمركز العاشر في تصنيف غالوب للسعادة، في حين تأتي الولايات المتحدة في المركز 62 حين يتعلق الأمر بالشباب.
ويعود سبب إحساس الأميركيين ممن هم فوق الستين عاما بالسعادة إلى درجة تواصلهم مع الآخرين كما أنهم أقل شعورا بالوحدة، وأكثر ارتباطا اجتماعيا، من أقرانهم الأصغر سنا.
ويعتمد التصنيف على تقييم درجة الحياة والرفاهية في مسح يتم إجراؤه سنويا على حوالي ألف شخص بالغ في كل دولة.
وتصنف بعض البلدان، مثل فنلندا والدنمارك، باستمرار بين أسعد دول العالم، وهذه هي المرة الأولى منذ إطلاق التقرير قبل 12 عاما التي لم تكن الولايات المتحدة ضمن قائمة أسعد 20 دولة في العالم، إذ وقعت في المرتبة 23 عالميا.
وأفادت بلومبرغ مؤخرا أن الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما يمتلكون 30 في المئة من ثروة البلاد، مع أنهم يشكلون 11 في المئة فقط من السكان.
وما يقرب من 80 في المئة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر يمتلكون منازلهم. وهذا يعني أنهم يتمتعون بحماية أفضل من التضخم، ولا يواجهون مشكلة ارتفاع الإيجارات.
ونقل موقع "أكسيوس" عن محررة التقرير، لارا أكنين، أن شباب اليوم يشعرون بأنهم أقل دعما من الأصدقاء والعائلة، وأقل حرية في اتخاذ خيارات بعينها في الحياة، كما أنهم أكثر توترا وأقل رضا عن ظروفهم المعيشية.
وأضافت أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما يشعرون اليوم أيضا بقدر أقل من الثقة في الحكومة، ولديهم إدراك أكبر بشأن الفساد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
ذكرت وسائل إعلام عراقية بأنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة (3,9) درجة علي مقياس ريختر شمال شرق قضاء بنجوين من محافظة السليمانية العراقية .
ومنذ أيام قليلة ، شهدت المملكة المغربية زلزال بقوة تخطت الـ 5 درجات حيث أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتسجيل زلزالا بقوة 5.1 درجة وقع بالقرب من مدينة القصر الكبير في شمال المغرب.
وأشارت الهيئة الأمريكية إلى أنه لم ترد أنباء رسمية عن سقوط ضحايا.
ويشار إلى أن السكان شعروا بالهزة حتى المناطق التي تبعد 200 كيلومتر جنوبي مركز الزلزال، بما في ذلك العاصمة الرباط.
وفي سبتمبر 2023، أودى زلزال بقوة 6.8 درجة بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية جنوبي مراكش، وكان ذلك الزلزال هو الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960.