أعلن الجيش النيجيري عن تمكنه من إنقاذ عشرات التلاميذ كان مسلحون اختطفوهم في وقت سابق من مارس/آذار الجاري من مدرسة في شمال البلاد، وذلك قبل أيام من موعد نهائي حدده الخاطفون لدفع فدية مقابل الإفراج عنهم.

وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري إدوارد بوبا إن الجيش أنقذ 137 رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في ولاية زامفارا شمالي البلاد.

وأفاد بأن إنقاذ الأطفال الرهائن جاء بعد عملية بحث وإنقاذ منسقة أطلقها الجيش بالتعاون مع السلطات المحلية ووكالات حكومية في أنحاء البلاد.

وقال مصدر أمني إن إنقاذ التلاميذ تم في منطقة غابات بولاية زامفارا المجاورة، وأوضح أن الجيش اصطحب التلاميذ إلى عاصمة ولاية كادونا لإجراء فحوص طبية قبل إعادتهم إلى أسرهم.

وتضاربت المعلومات بشأن عدد التلاميذ الذين تم إنقاذهم، حيث أشارت مصادر إلى أن الجيش أنقذ 250 تلميذا وعددا من المدرسين كان المسلحون قد اختطفوهم، في حين أشارت مصادر صحفية إلى أن عدد التلاميذ المختطفين 287 طفلا.

وكان أوبا ساني حاكم ولاية كادونا قال في وقت سابق إن العدد الإجمالي للرهائن يفوق 200 تلميذ.

واختطف التلاميذ في 7 مارس/آذار الجاري فيما كانوا في مدرستهم ببلدة كوريجا بشمال غرب ولاية كادونا، وهي أول عملية خطف جماعية في البلاد منذ عام 2021، والتي شهدت خطف أكثر من 150 طالبا من مدرسة ثانوية في الولاية ذاتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة "إكس"، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب "دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ"تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن الهجوم "استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف"، مشيرة إلى وجود أنباء عن "إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء" على خلفية الهجوم.

وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك "زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة"، دون تحديد العدد.

وأضافت أن "مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة "وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة
  • ولاية سنّار.. موطن أول دولة إسلامية في السودان
  • بعد هجمات ضد مدنيين.. الجيش النيجيري ينصب كمين لمجموعة إرهابية
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟
  • ناشطون سودانيون: مقتل 12 مدنيا وإصابة 20 بقصف على سوق بالفاشر
  • طيران الجيش يقصف مواقع لتجمعات الدعم السريع بكبري ” دوبا ” شرق ولاية سنار
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين